ناشدت مطرانية الاقباط الارثوذكس بالجيزة القيادات الامنية والعسكرية المتواجدة بقرية دهشور بالبدرشين ضبط النظام، وتطبيق القانون علي الجميع، ووقف اعمال البلطجة والسطو علي ممتلكات الأخرين. كما ناشدتهم في بيان صادر عنها الإربعاء بضبط الخارجين علي القانون، وتقديمهم للعدالة، وإعطاء كل ذي حق حقه، وإعادة الامن والأمان للمنطقة، وتعويض الخسائر الفادحة وذلك حتي يعود المسيحيين إلي منازلهم. وذكر البيان أنه في يوم الاربعاء 25 يوليو نشبت مشاجرة بين صاحب محل "مكوجي" سامح وأخيه وائل يوسف مع عماد وأخيه أحمد رمضان ضاهر علي حرق قميص، وسرعان ما تحولت إلي مشاجرة بين الاطراف استخدموا فيها مواد حارقة. وأضاف البيان أن الطرف الثاني قام بحرق المنزل ومحل الطرف المسيحي مما إدي إلي صابة يوسف عادل بجرح في الوجه، ونقل إلي المستشفي القصر العيني لإجراء عملية، لافتا إلي تصادف وجود معاذ محمد أحمد حسب الله فسقطت عليه زجاجة حارقة نقل علي اثرها الي مستشفي حلمية الزيتون العسكري متاثرا بحروق في الوجه والبطن وبقية الجسم. وأوضح البيان أنه في نفس يوم الإربعاء تعالت صيحات ضد الكنيسة والمسيحين ومنزل الكاهن المجاور للكنيسة ، مشددة علي أنه لا يوجد عداء طائفي علي الاطلاق تصدي، وتصدي لهم بعض رجال القرية، وابتدأت بعض مساعي الاحتواء الازمة لحين معرفة مصير المتواجدون في المستشفي. وتابع البيان أنه في يوم الثلاثاء 31 يوليو توفي معاذ وانتشرت قوات الامن بالقرية بكثافة ، مشيرا إلي أنه بعد عودة موكب الجنازة قاموا بحرق بعض البيوت المسيحيين القريبة من المدافن، وتوجهوا الي الكنيسة وحطموا شبابيكها والابواب والمنازل المجاورة، وقوات الامن تصدت لهم بالقوة الا انهم نهبوا وحرقوا كل المحالات التي صادفوها ومنها محل جواهرجي وايضا قامو بنهب مخزن للمشروبات الغازية ملك مسيحي واتلفوا محتاويته بخسارة تقدر بالملايين ، ومازالت الاحداث حتي اليوم من نهب وسلب ودمار، علي حد قول البيان. علي الطرف الآخر، كان شهود قد أكدوا أن الأزمة بدأت عندما قام مسيحي بإشعال طرف ملابس المسلم وتطورت الاحداث ليتدخل شباب القرية في النزاع ويصاب شاب مسلم كان مارا بالصدفة بحروق نتيجة لإصابته بزجاجة "ملو توف" كان يلقيها شاب مسيحي مما تسبب في وفاته. وبعد تشييع جنازة المتوفي اتجه 500 من اهالي القرية محاولين اقتحام كنيسة ماري جرجس بالقرية وقاموا بالقاء الحجارة علي قوات الشرطة المتواجدة لحماية الكنيسة ومحاولة تهدئة الأهالي.