قال الناشط السياسى والنائب البرلمانى محمد أبوحامد إن تعامل الدولة مع مشكلة "دهشور" يؤكد أن مصر بها مشكلة طائفية.. مؤكدًا أنه لن يسمح بالتعامل مع المسيحيين وعلى أنهم مواطنون من الدرجة الثانية.. وأضاف أبوحامد عبر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن إخلاء قرية دهشور من المسيحيين دليل على استمرار لتراجع الدولة وعدم قدرتها على حماية مواطنيها.. وأعلن تضامن مبادرة "كن فاعلا" مع المسيحين في دهشور. جدير بالذكر أنه في يوم الأربعاء الموافق 25 يوليو، نشبت مشاجرة بين صاحب محل مكوجي مسيحى وأحد زبائنه المسلمين بسبب حرق الأول قميص الثانى، وسرعان ما تحولت إلى معركة استخدموا فيها مواد حارقة، وقام المسلم بحرق منزل ومحل المسيحي، مما أدى لإصابة يوسف عادل يوسف بجرح في الوجه، ونقل لإجراء جراحة». وأضافت مطرانية الجيزة فى بيان صادر لها اليوم الأربعاء أنه: "تصادف وجود معاذ محمد أحمد حسب الله، فسقطت عليه زجاجة حارقة، نقل على إثرها لمستشفى حلمية الزيتون العسكري، متأثرا بحروق في الوجه والبطن وبقية الجسم، وفي نفس اليوم تعالت صيحات ضد الكنيسة والمسيحيين، ومنزل الكاهن المجاور للكنيسة، ولا يوجد عداء طائفي على الإطلاق، وتصدى لهم رجال القرية". أدت وفاة الشاب المسلم إلى تصاعد أعمال العنف وحاول بعض الشباب المسلمين اقتحام الكنيسة الموجودة بالقرية وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية الخاصة بالمسيحيين محاولة منهم للانتقام من المكوجي المسيحي مفجر الأزمة، لكن قوات الأمن تصدت لهم وألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وقامت بإخلاء القرية من المسيحيين لضمان سلامتهم.