حلمى عبدالباقى والعيسوى وسامح يسرى يخوضون المنافسة للمرة الأولى رضا رجب وعاطف إمام ورهان على 20 سنة فى العمل النقابى تبدأ بعد غد نقابة الموسيقيين تلقى استمارات الترشيح من أعضاء النقابة على مقاعد مجلس الإدارة والنقيب، وتستمر تلقى الاستمارات حتى يوم 10 يوليو، ومن المقرر أن يتم فتح باب التنازلات والتراجع من 13 حتى 15 يوليو، أما باب الطعون فيبدأ فى الفترة من 16 إلى 18 يوليو، وسيتم إعلان الأسماء النهائية لخوض الانتخابات يوم السبت 20 يوليو، على أن يتم إجراء الانتخابات 30 يوليو، والإعادة فى السادس من شهر أغسطس. انتخابات نقابة الموسيقيين هذه الدورة لها خصوصية مختلفة عن الدورات السابقة، أهمها أنها لأول مرة فى تاريخ النقابات الفنية فى مصر يستمر المجلس المنتخب 4 سنوات دون تجديد نصفى فى الدورة السابقة، أو دون مشاكل، وبالتالى كل المرشحين من المجلس القديم هم أعضاء فى المجلس منذ 4 سنوات، ومع ذلك المجلس بالكامل أعلنوا عن ترشيح أنفسهم للدورة الجديدة، وهم بترتيب الأصوات فى المجلس د. رضا رجب وهم أقدم عضو بمجلس النقابة منذ 1989، الفنانة نادية مصطفى، والفنان د. عاطف إمام وهو عضو بمجلس النقابة منذ عام 1993، محسن السيد، أحمد رمضان وهو عضو منذ 3 دورات منذ عام 2009، محمد أبواليزيد، خالد بيومى، منصور هندى، د. علاء أسامة، أحمد الصاوى، حسن فكرى، محمد المحلاوى. ومن المقرر أن يخوض انتخابات عضوية مجلس النقابة، أكثر من 40 موسيقياً، أبرزهم حلمى عبدالباقى، أحمد العيسوى، سامح يسرى، محسن السيد عميد كلية التربية الموسيقية الأسبق، محمد سعيد عمر «المنصورة»، نجل عازف الكمان سعيد عمر، د. أحمد أبوالمجد «بورسعيد»، كما تنافس المنصورة ب 6 مرشحين، والزقازيق ب 5 مرشحين أبرزهم حلمى عبدالباقى. ويتنافس على منصب نقيب الموسيقيين الفنان هانى شاكر للمرة الثانية على التوالى، والفنان مصطفى كامل للمرة الثانية أيضاً. «شاكر» أعلن أن سبب ترشحه للمرة الثانية بسبب مطالب زملاؤه المطربين، وقال: مسئولية العمل النقابى استنفدت كثيراً من الجهد فى سبيل تحقيق العدالة الإنسانية لشريحة من المجتمع معنية بتشكيل وجدان الشعب المصرى، خصوصاً فى تلك المرحلة المهمة من التنمية الجديدة التى تعيشها مصر والتحديات التى تواجهها. كما أكد أن تجربة العمل النقابى كانت قاسية بما يكفى، وأنه لم يكن ينتوى تكرارها مرة أخرى، إلا أن هناك الكثير من الاعتبارات قادته إلى اتخاذ قرار الترشح مجدداً، خصوصاً أنه يرى أن النقابة بدأت تستعيد الكثير من عافيتها، وأنه تمكن خلال الدورة المنقضية من تحقيق إنجازات عدة غير مسبوقة، قفزت بالعمل النقابى إدارياً ومالياً فى سبيل تحقيق طموحات وأحلام أعضاء الجمعية العمومية. وكشف «شاكر» أنه خاض التجربة الأولى بعد مطالبات من زملاء كثر فى الوسط الموسيقى، بعد أن وصلت أحوال النقابة إلى حد «النشاز» وتدهور مستوى الأداء، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأرقام توثق ما تم تحقيقه خلال الدورة المنقضية، كما تمت زيادة الأصول الثابتة وشراء مقار جديدة وتجديد عقود عدد من المقار الأخرى، بخلاف مشروع الإسكان فى «حدائق أكتوبر» والذى استطاع المجلس إنهاء كل معوقاته. وأضاف: تمت أيضاً زيادة المعاش حتى بلغ الضعف تقريباً، وما زالت الزيادة فى تصاعد بعد إقرار زيادة 10% كل ستة أشهر بواقع مرتين فى العام، كما بلغت مصروفات العلاج قرابة ثلاثة أضعاف ورفع الحد الأقصى للعلاج للعضو، إضافة إلى تعاقد النقابة مع العديد من المستشفيات والمراكز الطبية فى جميع المحافظات لتسهيل الخدمة الطبية لجميع أعضاء الجمعية العمومية. وفيما يتعلق بالموضوعات التى أثارت جدلاً على مستوى الصحافة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعى، وما إذا كانت أثرت على مسيرة العمل النقابى، أوضح «شاكر» أن مجلس النقابة كان يؤكد موقفه العادل تجاه كل القضايا والمواقف التى يتصدى لها، بدافع من الضمير الإنسانى والوطنى حفاظاً على قيم المجتمع ورسالة الفن. وأضاف: ثمة عدد من الأمور والمواقف لم يتسن لكثير من الناس الإلمام بتفاصيلها كاملة، لذلك أثيرت ضجة حولها، لكن بمرور الوقت تتكشف تلك الأمور ويعلم الجميع أننا كمجلس نقابة كنا عادلين. وعلى جانب آخر قرر الفنان مصطفى كامل، خوض الانتخابات للمرة الثانية، سبق وتولى منصب النقيب عام 2011 وواجه أيضاً صعوبات وقتها، وقال كامل: إن سبب ترشحه للمرة الثانية زملاؤه من الفنانين الذين طلبوا منه المشاركة فى الانتخابات، وأعلن أن مشاركة أكثر من فنان على منصب النقيب يؤكد حرص الجميع على حماية نقابة الموسيقيين والمنافسة ليس المقصود بها سوى تقديم صورة محترمة أمام الجمهور، وتلبية احتياجات الموسيقيين فى مصر، فهو منصب خدمى يستهدف تحسين وضع الموسيقيين فى مصر، لأن الفن أحد روافد الحضارة فى مصر والذى أكد عليها الرئيس.