قرر الفنان هانى شاكر خوض تجربة الانتخابات على منصب نقيب المهن الموسيقية للمرة الثانية، والمقرر فتح باب الترشح لها يوم الأحد 7 يوليو المقبل، على أن تجرى الانتخابات يوم 30 من الشهر نفسه. وقال هانى شاكر، فى بيان صحفى، إن مسئولية العمل النقابى استنفذت كثيرا من الجهد فى سبيل تحقيق العدالة الإنسانية لشريحة من المجتمع معنية بتشكيل وجدان الشعب المصرى، خاصة فى تلك المرحلة المهمة من التنمية الجديدة التى تعيشها مصر والتحديات التى تواجهها.
كما أكد شاكر خلال البيان أن تجربة العمل النقابى كانت قاسية بما يكفى، وأنه لم يكن ينتوى تكرارها مرة أخرى إلا أن هناك الكثير من الاعتبارات قادته إلى اتخاذ قرار الترشح مرة أخرى، خاصة أنه يرى أن النقابة بدأت تستعيد الكثير من عافيتها وانه خلال الدورة المنقضية تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات والتى قفزت بالعمل النقابى إداريًا وماليًا فى سبيل تحقيق طموحات وأحلام أعضاء الجمعية العمومية.
وأشار هانى إلى أنه خاض التجربة الأولى بعد مطالبات من زملاء كثيرين بالوسط الموسيقى، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأرقام توثق لما تم تحقيقه خلال الدورة المنقضية، حيث وصل إجمالى الودائع 24 مليون جنيه، وكان قد تسلمها قبل أربعه أعوام وفى حسابها 7 ملايين جنيه فقط عام 2015، حسبما أكد البيان.
كما تمت زيادة الأصول الثابتة وشراء مقار جديدة وتجديد عقود عدد من المقار الأخرى، كما تمت زيادة المعاش حتى بلغ الضعف تقريبا وما زالت الزيادة فى تصاعد بعد أن قررنا زيادة 10% كل ستة أشهر بواقع مرتين فى العام، وبلغت مصروفات العلاج ما يقرب من ثلاثة أضعاف وصلت ما يقرب 4 ملايين ورفع الحد الأقصى للعلاج من 2000 إلى 25000 جنيه للعضو، بالإضافة إلى تعاقد النقابة مع العديد من المستشفيات والمراكز الطبية فى جميع المحافظات لتسهيل الخدمة الطبية لجميع أعضاء الجمعية العمومية وذلك حسبما ورد بالبيان.
أما عن أن هناك عددا من الموضوعات أثارت جدلا على مستوى الصحافة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعى هل أثرت على مسيرة العمل النقابى نفسه.. قال: إن مجلس النقابة كان مؤكدا موقفه العادل تجاه كل القضايا والمواقف التى يتصدى لها بدافع من الضمير الإنسانى والوطنى حفاظا على قيم المجتمع ورسالة الفن.. وأشار إلى أن هناك العديد من الأمور والمواقف لم يتسن لكثير من الناس الإلمام بتفاصيلها كاملة لذلك أثارت ضجة حولها، لكن بمرور الوقت تتكشف تلك الأمور ويعلم الجميع أننا كمجلس نقابة كنا عادلين.
