أعلنت لجنة جائزة زايد لطاقة المستقبل، أكبر وأرفع جائزة عالمية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، عن تسلمها 579 طلباً من 88 دولة حول العالم، أي بزيادة 36% مقارنة بالعام الماضي، و386% مقارنة بالسنة الأولى التي مُنحت فيها الجائزة. جاء هذا الإعلان عقب إغلاق باب تسلم الطلبات في 16 يوليو الجاري. وأتت الطلبات والترشيحات لدورة عام 2013 من مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك جنوب شرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى منطقة الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية، وجنوب الصحراء الإفريقية، وأوقيانوسيا والمناطق المجاورة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل والرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "حققت الجائزة تقدماً جيداً من حيث عدد ونوعية ومستوى الطلبات التي تسلمناها في الدورة الحالية. ويأتي هذا التقدم الذي تشهده الجائزة عاماً تلو الآخر، بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، والجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق العمل، والتعاون مع الفائزين السابقين وأعضاء لجان التقييم ومختلف الأطراف المعنيين، وذلك بما يرسخ مكانة جائزة زايد لطاقة المستقبل بصفتها المنصة العالمية الأبرز لتكريم المبدعين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة". وتسعى الجائزة إلى بناء مجتمع من المبدعين والمبتكرين في مجال الطاقة المتجددة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال فئة المدارس الثانوية التي سيتم منحها للمرة الأولى في عام 2013. وتسعى الجائزة من خلال هذه الفئة أيضاً إلى دعم مبادرة الطاقة المستدامة للجميع التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في 16يناير 2012 خلال افتتاح الدورة الخامسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي.