طالب عدد من القوي السياسية والثورية بطرد السفير السوري من مصر، بعد تصاعد الاحداث الأخيرة فى سوريا وسيطرة الثوار السوريين علي عدد من مناطق الدولة، وضعف النظام السوري بعد مقتل وزير الدفاع في تفجير دمشق. قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إن وجود السفير السوري فى مصر اعتراف ضمني بالنظام السوري، وهو امر مرفوض، داعياً القوى السياسية للمشاركة فى طرد السفير والاعتراف بشرعية الثورة فى سوريا. ومن جانبه، دعا المهندس محمد الظواهري الاخ الاكبر لمحمد الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بطرد السفير السوري من مصر، ورفض وجود أي ممثل لهذا النظام فى مصر. وقال الظواهري –فى تصريحات ل"بوابة الوفد"- انه على الشعوب العربية مساعدة الشعب السوري بالمال والعتاد والسلاح فهو واجب شرعي فى وقت الازمة الحالية، مؤكداً انه باجماع العلماء فإن هذا النظام فاسد ولا يمكن الوقف بجانبه او بجانب رئيسه بشار الاسد. كما طالب د.حازم عبد العظيم الناشط السياسى, الرئيس المصري د.محمد مرسي بطرد السفير السوري من مصر، مُستنكراً بقاءه حتى الآن، خاصة بعد اشتعال المواجهات بين الشعب السوري وكتائب بشار الأسد. وتساءل عبد العظيم عبر حسابه الشخصي على "تويتر" مساء اليوم الأربعاء: "يا ريس مرسي ماذا يعني عدم طردك لسفير السفاح السوري بشار الأسد في مصر إلى الآن ؟ إلا لو اعتبرت الثورة السورية مثل أحداث مجلس الوزراء". يأتي ذلك بالتزامن مع تظاهر العشرات من أبناء الجالية السورية بمصر أمام السفارة السورية في جاردن سيتي، للتضامن مع الشعب السوري والمطالبة بطرد السفير السوري. وكانت قوي ثورية واسلامية تتظاهر امام السفارة السورية لطرد السفير السوري بمصر وعدم الاعتراف بشرعية النظام الشيعي اليوم بعد مقتل وزير الدفاع السوري داوود الراجحة وصهر بشار الاسد فى الهجوم الانتحارى على مبنى الامن القومى بمدينة دمشق والذى استهدف اجتماع الراجحة وعددا من القيادات الامنية.