اشارت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من كون النقطة الاستيطانية "جفعات سلعيت" في غور الاردن، وردت من ضمن ال26 نقطة استيطانية كان قد تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اريئيل شارون للإدارة الامريكية بهدمها، إلا ان وزارة الجيش الاسرائيلية استأجرت مؤخراً مهندس بمبلغ 52 الف شيقل؛ لتخطيط النقطة الاستيطانية المذكورة تمهيداً لشرعنتها. وتقع النقطة الاستيطانية "جفعات سلعيت" التي أقيمت في شهر ايلول من العام 2001 في شمالي غور الاردن بالقرب من مستوطنة محولا، ويقطنها نحو 20 عائلة، وكانت قد أقيمت تخليدا لذكرى الفتاة اليهودية "سلعيت شطريت" التي قُتلت برصاص الجهاد الاسلامي في المنطقة، وتقع النقطة على ارض حكومية فلسطينية إلا ان الشارع المؤدي لها يقع على اراضٍ فلسطينية خاصة. وقد اكدت مصادر في الهستدروت الصهيوني هذا الموضوع، وقال رئيس المجلس الاقليمي لغور الاردن "ديفيد الحياني" لصحيفة هآرتس: "بعد عشر سنوات من القتل آن الاوان لتصحيح وضع النقطة القانوني، انها مُقامة على ارض حكومية".