التقت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، مع رئيس الوزراء الكمبودي "هون سن هنا" اليوم الأربعاء، وناقشا العلاقات الثنائية وقضايا اقليمية. وخلال الاجتماع الذي استمر ساعة في قصر السلام أشادت "كلينتون" بشدة بالتعاون الجيد بين الولاياتالمتحدة وكمبوديا، مؤكدة على أن البلدين لديهما مجال واسع للنمو فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار وفقا لما ذكر اينج سوفاليت المتحدث باسم هون سن. وقالت "كلينتون" إن الولاياتالمتحدة راضية عن مستوى التعاون الأمني مع كمبوديا وترغب في توسيع نطاق التعاون بينهما. واضافت إن الولاياتالمتحدة قررت تعميق العلاقات والتعاون بين الولاياتالمتحدة والآسيان خاصة، في مجالات إدارة الكوارث والتعليم والتبادل التجاري والاستثمار. وفيما يتعلق بمبادرة نهر الميكونج السفلي بين الولاياتالمتحدة ودول نهر الميكونج السفلي "كمبوديا، ولاوس، وتايلاند، وفيتنام"، قالت إنها ستعلن يوم الجمعة القادم عن تقديم منحة قيمتها 50 مليون دولار أمريكي لتنمية هذه الدول. وفيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي قال اينج سوفاليت للصحفيين بعد الاجتماع، إن "كلينتون" صرحت بأن الولاياتالمتحدة تأمل أن تقوم دول الآسيان بصياغة ميثاق سلوك الاطارف في بحر الصين الجنوبي. وقال "هون سن" إن أفضل طريقة لحل تلك القضية هي تطبيق إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي وإرشاداته من أجل تطبيق طريقة عمل فعالة. في الوقت نفسه شكر "هون سن" الولاياتالمتحدة للمعونات الغذائية التي قدمتها لكمبوديا العام الماضي، والمساعدات المقدمة لدول الميكونج السفلي. وقال إن تلك المساعدات كانت بالغة الأهمية للمساعدة فى تسريع تكامل الآسيان وتحويلها لمجموعة بحلول عام 2015 وتضييق هوة التنمية بين الدول الأعضاء بالمجموعة.