يوجد بعض العقبات التى تواجه رئيس الجمهوريه و هى تعتبر تحديات مرهونه ببقائه فى السلطه وسط مخاوف عدد كبير من العامه من سيطره الاخوان او تحكمهم فى مصير مصر ومؤسسات الدوله و مخاوف من انشاء دوله دينيه فى مصر بدلا من بناء دوله مدنيه ترحب بجميع الاطياف ومتعدده الثقافات دوله القانون والعدل وايضا هناك مخاوف من تقييد الحريات المتعلقه بالافراد و الابداع والفن وارى ان الرئيس الجديد ان استطاع التغلب على تللك العقبات ونجح فى حلها والتعامل معها بطريقه صحيحه سوف نعبر الى بر الامان ويجب ان نعلم ان المرحله الانتقاليه قد بدات بانتخاب رئيس من المفترض ان يسعى الى استقرار البلاد وتحسين اوضاعها واهم هذه العقبات هى 1) تعيين رئيس الوزراء وتشكيل حكومه ائتلافيه تضم كافه التيارات السياسيه بنسب متساويه لاتيار يطغى على الاخر وتضم كل من لديه فكر وخطط لمستقبل البلاد ويكون لها طابع مدنى بالرغم من تعدد اطيافها ولن يتحقق ذللك الا عن طريق رئيس حكومه قوى محايد ولديه فكر يستطيع ان يشكل حكومته بطريقه عادله ويستطيع السيطره على وزرائه اذا تحقق ذللك سنضمن تحقيق بعض التوازن والنمو فى المرحله القادمه واستقرار سياسى ايضا 2) احترام احكام القضاء واستقلاله هناك مطالبات بعوده مجلس الشعب بالرغم من حله والتعدى على احكام القضاء ويجهل من يطالب بهذا المطلب ان اجكام الدستوريه لاطعن عليها وان قانونا عند تولى الرئيس الجديد الحكم يحل البرلمان والوزاره ويعود تشكيلهم وانتخابهم من جديد بعد وضع الدستور التى يحدد صلاحيتهم ومن المعروف بان المجلس يشوبه العوار وبحاجه الى اعاده هيكله فكيف نطالب بعوده مجلس معيب ام هى محاوله لبسط نفوذ الاخوان من جديد 3) الانفصال عن جماعه الاخوان وعدم تحكمهم فى شئون مصر او ان مصر سوف تحكم عن طريق المرشد وان تكون قرارته نابعه عن فكره وشخصيته وان يعامل حزبه مثل اى حزب اخر وانعاش الحياه السياسيه فى مصر وعدم جعل حزب الاخوان حزب اغلبيه او حزب متحكم فى كل شئ باعتباره الحزب الحاكم وعدم معارضته 4) دعم الوحده الوطنيه بعنصرى الامه الوطنيه والقضاء على الفتن 5) استقلال القضاء واحترام الحريات وجعل القانون هو حاكم الدوله 6) ان يكون رئيسا لكل المصريين ولايميز بينهم 7) ان يضع دستور متكامل معبر عن اطياف الشعب دستور مدنى حر يحدد صلاحيات وواجبات الرئيس والشعب 8) الحفاظ على مدنيه الدوله 9) ان يحقق الامن والعداله الاجتماعيه للمواطن وتعليم العامه امور دينهم 10) عدم التعدى على سلطات الازهر والكنيسه باعتبارهم مصدر التشريع الدينى فى مصر ومصدر الافتاء ايضا 11) ان يفى بوعوده التى وعد الشعب بها اذا نجح فى حل هذه العقبات وتغلب عليها بطريقه صحيحه سوف نعبر الى بر الامان والجميع معه وان فشل فى ذللك وتغلبت عليه افكار الجماعه فيجب ان يتاكد ان الصدام قادم لامحاله مع الشعب والثوار فمصر لم ولن تعد مثل السابق والتجربه خير برهان ولا نمللك الا الدعاء لمصر ان تتجاوز تللك المحنه العصيبه بقلم انجى الكاشف