أكد مصدر أمنى مسئول فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أصدر تعليمات مباشرة لضباط وأمناء وأفراد الشرطة، بزيادة معدلات الأداء الأمنى داخل الشارع المصرى والطرق، ومواجهة أى خروج على القانون والنظام العام, مع الحفاظ على المظهر الللائق لضابط وفرد الشرطة فى كافة المواقع. وكذلك تطبيق قواعد حقوق الانسان والمعاملة الحسنة للمواطن داخل كافة المواقع الشرطية. وأشار المصدر الأمنى إلى أن الوزير شدد على تطبيق الرسالة السامية للشرطة بكل معانيها داخل الشارع المصرى، من خلال التعاون مع المواطنين، وإنهاء كافة الشكاوى داخل مراكز الشرطة ووحدات المرور وتحقيق الانسياب المرورى وضبط المخالفين والخارجين على القانون ،وإحالتهم الى جهات التحقيق. كما قرر الوزير تطبيق مبدأ الثواب والعقاب فى كافة قطاعات الداخلية، من خلال تكريم مالى ومعنوى لكافة الضباط والافراد المتميزين فى كافة جهود الحملات والمواجهات الأمنية لتحقيق الاستقرار الدائم فى كل ربوع الوطن. وكذلك معاقبة كل من لا يلتزم برسالة الشرطة السامية والقانون فى التعامل مع المواطنين ،أو التجاوز بأفعال ضد الانسانية وحقوق الانسان. وأضاف المصدر الأمنى أن ابراهيم أرسل رسائل إطمئنان لكافة قطاعات الشرطة بعد اجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بقيادات المجلس الاعلى للشرطة، بالعمل على تحقيق الاستقرار الامنى وزيادة الجهد من أجل حماية الوطن من أى اختراقات أو مؤامرات تحاول زعزعة الاستقرار، كما طالب ابراهيم بمواجهة حالات الانفلات داخل الشارع المصرى والتعاون مع المحافظات والأحياء فى ازالة الاشغالات وكافة مظاهر الاعتداءات على الطرق وأملاك الدولة والاراضى الزراعية وأشار المصدر إلى أن ابراهيم طلب تنفيذ نظام الدوريات الأمنية الراكبة داخل الشوارع بكثافة, ومواجهة كل أنواع البلطجة والخروج على القانون لتحقيق الأمن والأمان للمواطن وعلى جانب أخر صرح اللواء عماد عبدالعاطى وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ومدير إدارة العلاقات الإنسانية أن شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن الوطن والمواطنين فى الفترة من 25 يناير 2011 حتى 9 يونيو 2012 بلغ 118شهيدا تضمنت23 ضابطا , و58 فردا عسكريا, 37 مجندا بواقع شهيد كل اربعة ايام، كما بلغ عدد المصابين من قوات الشرطة خلال الفترة نفسها 4092 مصابا بواقع 8 مصابين يوميا تضمنت 959 ضابطا, و688 فردا عسكريا، وموظف مدنى, و 2444 مجندا .