أقام حقوقيون بمحافظة الاسماعيلية اجتماعا مساء أمس فى ذكرى اليوم العالمى لمناهضة التعذيب أدان فيه ما يحدث فى ولاية أناكار التى تقع تحت حكم مانيمار والموجوده فى شمال شرق آسيا ما يرتكب هناك من أعمال حرق وقتل للمسلمين ولقراهم وأرضهم . وأهاب المجلس المجتمع الدولى بالتحرك العاجل التى ترتكب هناك ودعا مجلس الامن للانعقاد الطارئ لبحث الوضع هناك واتخاذ إجراءات جدية وسريعة لوقف المذابح التى ترتكب فى أناكار. وأشار "محمد حسن" أمين لجنة تقصى الحقائق بالمجلس إلى أنه يجب توجيه انظار العالم إلى ما يحدث فى أناكار حيث ان هناك ما يقرب من 10 ملايين مسلم يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة وتغتصب نساؤهم وتذبح أطفالهم. وندد تامر الجندي منسق عام المجلس بالتعتيم الإعلامى والتخاذل الدولى جراء ما يحدث هناك بغض النظر عن عرق وديانة المقتولين والمغتصبين ولكن ما يحدث ضد الإنسانية ولابد من مطالبة المفوضية العامة للامم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمه بما يتوافق مع اتفاقية مناهضة التعذيب . وطلب من د.محمد مرسى تشكيل وفد من الحقوقيين للسفر وتقصى الحقائق واتخاذ موقف تجاه المذابح الانسانية وإعلان الرفض العالمي لهذه الجرائم الوحشية والتضامن مع أسر الضحايا ومساندتهم. وشدد على انه لابد من تشكيل وزارة لحقوق الانسان فى الحقائب الوزارية تناهض إهدار حقوق الانسان بالداخل والخارج وتعمل على تعديل وتطبيق كافة القوانين التى تتعارض مع الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر وهنأ الجندى الشعب العربي باليوم العالمى لمناهضة التعذيب وطالب المستشار حمدي نوارة رئيس المجلس المصري الدولى لحقوق الإنسان والتنمية بإرسال قوات حفظ سلام لوقف المذبحة الإنسانية التى ترتكب بأسرع وقت. وأعلن المجلس أنه مشارك فى الوقفة الاحتجاجية غداً أمام سفارة بورما الساعه الخامسة مساءً وعنوانها 24 شارع محمد مظهر بالزمالك-القاهرة ودعى جميع الحقوقيين بالمشاركة بالوقفة للتنديد بما يحدث هناك.