أعلنت "جبهة علماء الأزهر" تهنئتها للدكتور محمد مرسي لتوليه رئاسة الجمهورية مؤكدة أن أصحاب التهنئة الأولى هم الشهداء، وللدماء الطاهرة الزكية التي لم يخذلها الله رب العالمين، وللجرحى والمكلومين والمستضعفين من النساء والبنين. وقالت الجبهة فى بيانها "التهنئة للعالم العربي الإسلامي الذين يهمهم أمرنا، ويشغلهم حالنا فلهم التهنئة من المصريين جميعاً، التهنئة بفضل الله الذي شملنا وبنعمة الله التي اعمتنا، وبرحمة الله التي حفظتنا، ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )) يونس: 58" . وأكدت الجبهة فى بيانها أنها ستظل كما هى تقف مع الحق وتحارب الباطل ووتدعو للرئيس المنتخب أن يعينه الله على عظيم التبعة، وعلى الوفاء بعهده. وقال البيان: "والعهد منا موصول للأمة كلها أننا سنظل ملازمين ما عُرفنا به ونسبنا إليه سنظل على العهد أوفياء، سنقول للمحسن أحسنت وإن كان من خصومنا، وللمسيء أسأت ولو كان من إخواننا، ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )) الإسراء: 81، ((قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )) سبأ: 49" .