شدد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي على ضرورة استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى ،مؤكداً أن تعزيز العلاقات بين الجالنبين سيحقق التوازن الإستراتيجى فى المنطقة. وأضاف مرسي في لقاء مع وكالة أنباء "فارس"الإيرانية قبل تواليه منصب رئيس الجمهورية رسميًا ونشر صباح اليوم الاثنين: " كنت أنا المقصود من حل مجلس الشعب لرغبة المجلس العسكري فى انتزاع بعض السلطات لصالحهم، فى ظل إقترابى فى هذا التوقيت من منصب رئيس الجمهورية". وحول الاعلان الدستوري المكمل قال مرسي: "ليس من حق المجلس العسكرى إصدار إعلان دستوري مكمل"، مؤكداً رفضه لهذا الإعلان الدستورى الذى يقلل من صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب . و رداًعلي سؤال حول ضرورة تشكيل مجلس ثوري للمحافظة على انجازات الثورة وقيمها، أجاب الرئيس المصري الجديد قائلاً "إن المجلس الثورى يتمثل فى الحكومة الإئتلافية التى تضم كل تيارات المجتمع وهذا ما نسعى إليه لتحقيق أهداف الثورة وهى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية ". و نفي مرسي ما نقلته بعض وسائل الإعلام العربية بأنه ينوي زيارة السعودية كأول زيارة رسمية له بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، قائلاً "إني لم أصرح بهذا ولم يتم حتى الآن تحديد أول الزيارات الدولية بعد نجاحي فى انتخابات الرئاسة". و رداً علي سؤال حول مصير العلاقات الإيرانية المصرية، أكد مرسي أنه " يجب علينا إستعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى لانه سيحقق التوازن الإستراتيجى فى المنطقة وهذا كان ضمن برنامجى برنامج النهضة".
