قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن السكرتير العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش يتابع الوضع بين كل من الهندوباكستان عن كثب ، كما أنه يناشد الدولتين ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان عدم تدهور الموقف، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف دوجاريك اليوم الأربعاء - أن جوتيريش ليس لديه أي معلومات عن أعداد الضحايا بالتحديد ولكنه يتابع التقارير الإخبارية في هذا الشأن. وتأتي هذه التصريحات بعد مرور يوم واحد على استهداف القوات الهندية لمعسكرات تابعة لجماعة "جيش محمد" المتشددة عبر خط المراقبة الحدودي مع باكستان .. حيث أكد وزير الخارجية فيجاي جوخال أن هذه الضربات الاستباقية كانت ضرورية لمواجهة الخطر الوشيك وأوضح أنه تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومدربي الجماعة وكبار قادتها خلال هذه الغارات الجوية. يشار إلى أن التوتر قد تصاعد بين الهندوباكستان بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان .. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد التي نفت أي دور لها في الهجوم. يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستانوالهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".