تحت عنوان "اوباما لايحب اسرائيل"، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" افتتاحيتها، حيث قالت الصحيفة إنه لا يختلف احد على ان "اوباما"، ليس سياسيا بارعا قادرا على الدفاع عن ارائه ومعتقداته . ومه ذلك فإن "اوباما" اكد، خلال محاولاته جذب اصوات اليهود الامريكيين، ان امن اسرائيل احد اهم اولوياته واهتماماته . وقالت الصحيفة: "إذا كان اليهود الاكثر ليبرالية فى امريكا يضعون القضايا الاجتماعية، فى اولويات اهتماماتهم، وليس مصير اسرائيل. الا ان اليهود المحافظين من كبار السن سواء الرجال او النساء يشككون فى توجهات "اوباما" تجاه اسرائيل، ولايزالون متخوفين من المستقبل، خصوصا بعد تصريحاته التى اعلن فيها انه على اسرائيل الانسحاب من الاراضى التى احتلتها بعد عام 1967، اى العودة الى حدود ما قبل 1967، وهو ما يعنى إجلاء 600 الف اسرائيلى يعيشون حاليا، فى الاراضى التى احتلتها اسرائيل بعد هذا التاريخ، اى ما يمثل 10% من السكان اليهود فى اسرائيل . وأضافت الصحيفة ان انتقادات "اوباما" لرئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ووزرائه، وامتداحه للعالم العربى واعتذاراته المتكررة عن افعال امريكا فى المنطقة، وعلاقاته وتأييده لكل من ينتقد اسرائيل بضراوة، تجعل اليهود الامريكيين يشعرون بالقلق حيال مستقبل العلاقات الامريكية الاسرائيلية فى وجود "اوباما". واضافت الصحيفة ان "اوباما" ظهر على حقيقته فى اكثر من مناسبة، واصبح موقفه المعادى لاسرائيل واضحا، وهو ما يجعل اليهود الامريكيين متشككين حول مصير اسرائيل.