منذ أن تم هدم مستشفى إدفو العام منذ عدة سنوات وبعد ذلك تم حفر أرضية المستشفى وتم إنشاء القواعد والأرضية الخرسانية وبناء عدد 2 دور عبارة عن أعمدة خرسانية والدور الثالث عبارة عن عروق خشبية مشدودة منذ أكثر من ستة شهور والمبنى الأساسى توقف منذ أكثر من ثلاث سنوات وقامت الشركة المنفذة باستكمال مبنى واحد أمامى فقط أما باقى المبانى المهمة والرئيسية للمستشفى ما زالت تسير ببطء شديد وهذا إن دل يدل على شىء فإنما يدل على تباطؤ وزارة الصحة المستمر فى عدم الإسراع وإنجاز هذا المشروع الهام والحيوى لخدمة المرضى والمصابين بالفشل الكلوى بمركز إدفو وقراه والذى يعتبر سكانه ثلث محافظة أسوان وبعد تولى اللواء أحمد إبراهيم محافظاً لأسوان قام بزيارة مفاجئة لمركز إدفو، وقام باستدعاء رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو وتوجه إلى مبنى المستشفى العام بإدفو الذى توقف العمل فيه بسبب تجاهل المحافظ السابق له. وطلب المحافظ الجديد من رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو عمل تقرير عاجل عن أسباب توقف العمل بهذا المستشفى المركزى العام وذلك لرفعه إلى المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة. وتحدث إلينا المواطن أحمد سعيد حامد من أبناء قرى مركز إدفو، قائلاً: إن هذا المستشفى والذى ما زال تحت الإنشاء منذ خمس سنوات ولم يتجاوز نسبة التنفيذ به سوى 40٪ وأن المستشفى مكون من ثلاثة مبانى أحدهما مبنى مخصص للغسيل الكلوى والعمليات ومبنى آخر للعيادات الخارجية وعنابر المرضى التى تشمل 78 سريرا و6 غرف عمليات بمختلف الأقسام الطبية وهناك مبنى لسكن الأطباء. وأضاف أحمد سعيد قائلاً: ما زلنا مهمشين فى كافة الخدمات الصحية والإدارية والتى تدهورت بشكل كبير داخل مركز ومدينة إدفو. ويضيف المواطن، أحمد عز الدين، من أصحاب المعاشات قائلاً: لقد أصبحت مستشفى الحميات جنوب مدينة إدفو تتحمل عبء ثقيل جداً رغم سوء حالته وذلك منذ أن تم هدم مستشفى إدفو المركزى العام منذ عدة سنوات وتباطؤ وزارة الصحة المستمر فى المتابعة لإعادة بنائه نظراً لأهميته وحاجة مواطنى مركز إدفو إليه، الأمر الذى عرض مستشفى حميات إدفو لتلفيات كبيرة نظراً للضغوط عليه من جميع مواطنى مركز إدفو والقرى التابعة له. وتحدث إلينا أحد العاملين بالمستشفى - رفض ذكر اسمه - قائلاً: إن قسم الغسيل الكلوى به أجهزة تالفة مما يجبر مرضى الغسيل الكلوى الانتظار لساعات طويلة للقيام بعملية الغسيل، ولذا نطالب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالتوجه إلى مدينة إدفو للوقوف على الطبيعة وترى بأعينها مدى التسيب والإهمال فى القطاع الصحى والحالة المتردية التى وصل إليها وعملية التباطؤ فى إنهاء بناء مستشفى إدفو العام لتخفيف الضغط على مستشفى حميات إدفو والذى وصل إلى حالة متردية للغاية.