تداولت عدد من المواقع الإخبارية بجانب مواقع التواصل الإجتماعي عددا لا بأس به من الأخبار المغلوطة التي تمس وزارة الأثار، فما بين شائعة بيع الاهرامات وترميم المعبد اليهودي بمليار و300 مليون جنيه، كان للوزارة نصيب كبير للاشاعات بعام 2018، وفي السطور التالية سنعرض أبرز تلك الشائعات وحقيقتها: يناير اسناد منطقة الاهرامات لشركة اماراتية تدريها لمدة 20 عاما روجت بعض المواقع الإخبارية، أخبار تفيد موافقة وزارة الأثار على إسناد إدارة منطقة الأهرامات لإحدى الشركات الإماراتية لمدة 20 عامًا. ولكن خرج الدكتور محمد إسماعيل المشرف العام على مشروع تطوير المنطقة ليكذب تلك الانباء، موضحًا أن تلك الإشاعات أثيرت بعد عرض أحد الشركات المتخصصة في مجال العروض الخاصة بالصوت والضوء بطلب للشركة القابضة للصوت والضوء لتطوير العرض الخاص بمنطقة أهرامات الجيزة. يناير..غرق قلعة قايتباي تداولت مواقع التواصل الإجتماعي بأول شهر في العام صور من داخل قلعة قايتباي بالإسكندرية، عقب نوة الغطاس وأشاعوا أن القلعة غرقت بالمياه وأنها بخطر. فيما أوضحت وزارة الآثار، بحسب بيان صادر عن مركز المعلومات اليوم، أن القلعة مستمرة في استقبال الزائرين بمعدل طبيعى كالمعتاد، رغم حالة الطقس السيئة التى تشهدها مصر، كما أكدت الأثار أنها تنسق بشكل يومي مع كل الجهات المعنية، لتأمين وحماية القلعة، ومنع تسرب مياه البحر والأمطار داخلها. فبراير.. فجوة خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون نشرت بعض وسائل الإعلام أن البعثة العاملة بمقبرة توت عنخ آمون بالبر الغربي بمدينة الأقصر، وصلت لبعض النتائج العلمية، والتي تكشف وجود فجوة بعمق 15 متر خلف جدران المقبرة. وهنا نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مضيفا أن ما تم نشرة في بعض وسائل الإعلام عن وصول البعثة لأية نتائج غير صحيح كما أنه يتعارض مع بنود قانون حماية الآثار ولائحته التنفيذية، والتي تنص على وجوب الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار قبل نشر أية تصريحات إعلامية وذلك تطبيقا للمصداقية العلمية التي تتبعها وزارة الآثار في جميع الأعمال والمشاريع العلمية الخاصة بها. يوليو.. بيع أراضى آثار مارينا بعد ما تردد حول تنازل وزارة الآثار عن 11 فداناً من أرض آثار مارينا التابعة لمنطقة العلمين لبناء شاليهات سياحية تابعة لوزارة الإسكان فيما نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ذلك بعد التواصل مع وزارة الأثار فيما أكد مركز المعلومات في بيان له أن وزارة الأثار أوضحت أن ما يحدث بالمنطقة هو مشروع تطويري يهدف لزيادة السياحة للمنطقة دون المساس بالمنطقة الأثرية التي دائما تسعى الوزارة على الحفاظ على كل المناطق الأثرية بربوع الوطن. أكتوبر.. حفل معبد الكرنك نشرت عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الإجتماعي، صور وفيديو لحفل عقد قران بمعبد الكرنك، وهنا جاء رد ززارة الأثار، بأنها وافقت لأحد الشركات على حفل عشاء وليس عقد قران. ووجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أوامره إلى مدير منطقة آثار الكرنك بتحرير محضر في شرطة السياحة والآثار ضد الشركة حيث انها خالفت الموافقة الرسمية التي حصلت عليها من وزارة الآثار و التي نصت علي عمل حفل عشاء كما هو متبع و ليس عقد قران، بجانب أنه قام بوقف التعامل مع هذه الشركة تماما، وأحال مفتشى الآثار المشرفين على الحفل إلى التحقيق. نوفمبر.. رصف شارع المعز أثارت صور تم نشرها على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ومكتوب عليها رصف شارع المعز، غضب المصريين باعتبار شارع المعز من الشوارع التاريخية الأثرية التي لا يجوز تشويه ارضيه المميزة بالطابع التاريخي برصفه بالأسفلت. فينا نفت وزارة الآثار، فى بيان رسمى لها على لسان محمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، موضحا أن الصور مغالطة للواقع، وأنه لشارع باب الوزير بعد أن أنهت المحافظة أعمال رصف الطريق، وأن المعالم الأثرية التى تظهر فى الصور المتداولة هى لمجموعة خاير بك المملوكى، أحد أشهر معالم شارع باب الوزير. نوفمبر..الأهرامات بإضاءة سعودية وفي نوفمبر تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل إعلام عربية صورة للأهرامات وهي مضاءة بعلم السعودية بالتزامن مع وصول الأمير محم بن سلمان ولي العهد السعودي إلى مصر خلال جولاته الخارجية. فيما نفى الدكتور مصطفى وزيري، تلك الأخبار مؤكدًا أنها عارية تماما من الصحة وأن الأهرامات لم يتم إضائتها بعلم المملكة السعودية أو علم أي دولة. نوفمبر..حفل زفاف بمعبد فيلة وفي الشهر التالي تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد قيام وزارة الآثار بالموافقة علي إقامة حفل زفاف داخل معبد فيلة بأسوان. ولكن جاءت تلك الأنباء مخالفة عما وقع بمعبد الكرنك، فيما أكد مصطفى وزيري، في بيان صحفي أن هذا الأمر غير صحيح تماما، حيث إن ما تم إقامته هو حفل عشاء فقط نظمته إحدى شركات السياحة و ليس حفل زفاف كما أشيع. وأوضح أن هناك قواعد وبنود اللائحة الخاصة بحفلات العشاء التي أقرها مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار في بعض الأماكن المخصصة ببعض المناطق الأثرية والمعمول بها منذ سنوات. وأوضح أن وزارة الاثار تسمح باستقبال حفلات العشاء وبعض الفعاليات الفنية تم داخل المعبد وبنهاية شهور السنة، انتشرت عدة شائعات أصابت الكثيرون بالحنق والضجر وهم: ترميم الأثار اليهودية بمليار جنيه أثارت إشاعة ترميم وتطوير المعبد اليهودي بمليار جنيه غضب الكثيرون معتبرينه إهدار للمال العام، فيما صحح تلك المعلومة الدكتور خالد العناني في تصريحات صحفية، موضحًا أن تلك الإشاعة التي تناقلتها وكالات الانباء مغلوطة، وأن مبلغ مليار و270 مليون جنيه مصري، تم تخصيصهم لترميم ثماني مواقع أثرية في مصر من بينهم المتحف اليوناني الروماني ومتحف الحضارة وأهرامات الجيزة والمعبد اليهودي بالإسكندرية والاثار الإسلامية برشيد وقصر البارون وغيرهم، بينما سيتم تطوير المعبد اليهودي بمبلغ يقدر بحوالي 65 مليون جنيه. بيع منطقة الأهرامات والشائعة الثانية تم انتشارها عقب تصريحات وزارة الأثار عن تعاقدها مع إحدى الشركات السياحية لتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية، وهنا أُشيع بيع الحكومة للأهرامات، لينفي المركز الإعلامي، ويؤكد وزير الأثار أن المنطقة تحتاج لخدمات ضمن مشروع تطوير المناطق الأثرية، حيث تم التعاقد مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة للقيام بالدور الإداري الخدمي من توفير كافيتريات ودورات مياه واتوبيسات صديقة للبيئة وخدمات الأنترنت وغيرها من الخدمات، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده إدارة المنطقة بالكامل. سرقة قطعة أثرية من المتحف المصري بعد تردد شائعة بيع قطعة أثرية من المتحف المصري، نفى الدكتور خالد العناني وزير الآثارذلك موضحًا حقيقة الأمر في الإعلام قائلًا:" أن تلك القطعة يعود تاريخ خروجها من مصر عام 1971، وأن هناك شهادة تصدير مع مستوليها"، لافتا أن القانون المصري قديما كان يسمح ببيع الآثار المصرية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على استرداد تلك القطعة والتشكيك في شهادة التصدير باعتبارها غير سليمة. سرقة مقبرة سقارة أثيرت شائعة تعرض مقبرة سقارة التي تم اكتشافها مؤخرًا للسرقة، بينما شدد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الكشف الجديد في سقارة لم يتعرض للسرقة نهائيًا، وأن المقبرة لم تمس من أي شخص وتم الكشف عن المقبرة كاملة وبحالة جيدة، وهذا يعتبر آخر اكتشاف في 2018.
