الحياة كثيرا ما تشهد تغيرات مفاجأة بدون اسباب واقعيه هذا ما حدث معى بالضبط فزوجى كان يحب ودود وكريم لم يبخل يوما علينا فى يوم من الايام لكن بعد 18 عاما من الزواج تغير وقرر الإبتعاد عنا وحرم ابناؤة من وجودة معنا كما امتنع من الإنفاق عليهم بدون سبب . حتى لا تنهدم حياتنا تدخل الأهل والاقارب لكنهم فشلوا فى إقناعه بالعودة إلى سابق عهدة حياتنا بين ليله وضحاها انقلب حياتنا وأصبحت جحيم. قالت الزوجه فى دعوى النفقه التى أقامتها ضد زوجها ابلغ من العمر 38عاما تزوجت فى سن مبكرة من رجل يكبرنى ب 14عاما بعد أن اقنعتنى اسرتى انه لديه عمل حر وميسور الحال وبالتالى حياتنا ستكون اكثر رفاهيه.. بالفعل تم الزواج رزقنا الله بثلاثه أبناء اكبرهم يبلغ عامة ال17 حياتنا كانت مرفهه لم يبخل زوجى يوما على ابنائه . كان زوجى يوفر لنا جميع احتياجاتنا بدون تطويل كانت حياتى هادئه لا ينغصها شيئا وفجأة وبدون انذار تحول زوجى للنقيض وأصبح يبخل علي وأولادة فى كل شئ . كان يرفض ترك المبالغ المالية اللازمة لشراء طلبات المنزل وفى حالة اصرارى كان يترك لنا القليل جدآ وكان لا يكفى احتياجات أبنائنا خاصه وانهم اعتادوا على حياة تمتاز بالرفاهية . بسبب سوء اوضاعنا لجأت إلى اسرتنا لإيجاد حل لمشكلتى لكنهم فشلوا تماما وفى أحد الأيام خرج زوجى من البيت ورفض العوده اليه مرة أخرى وعندما بحثت عنه أكتشفت أنه قام بشراء شقه بجوار المعرض الخاص به وقام بتأسيسها بافخم الاثاث ويقيم بها بمفرده. حاولت أن اتحدث معه وطلبت منه أن نحضر للاقامه معه لكنه رفض مما اضطرنى لاقامه دعوى نفقه ضدة وقدمت كل المستندات الدالة على ممتلكاته خاصه وان كل ما يشغل بالى هو تلبيه طلبات ابنائى. ومازالت دعوى النفقه المنظورة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى منظورة حتى الآن ولم يتم البت فيها.