أكدت حملة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي خلال بيان صحفي أصدرته عصر اليوم، ان ما يتعرض له شفيق من قبل النائب عصام سلطان ما هو إلا "ابتزاز" سياسي وتشهير، من شأنهما تعطيله عن إتمام العملية الانتخابية. ونفت حملة شفيق كافة الاتهامات الموجهة من جانب سلطان بخصوص بيع أراضى المطار لصالح نجلى الرئيس المخلوع. وأضافت الحملة بقولها إن ما كشفه النائب لم يُعد اسراراً ولكنها عقود موثقة ومشهرة وفقا لنظام الجمعية للعاملين في القوات الجوية وعائلاتهم حتي الدرجه الثانية. وقالت: الاتهامات التي ساقها النائب باطلة بقدر ما تثير الضحك، لان الاراضي التي يتحدث عنها تم تخصيصها قبل ترؤس شفيق للجمعية بأربع سنوات كاملة. كما هاجمت الحملة سلطان مُتهمة إياه باستغلال حصانته للتشهير بالمرشح الرئاسي، حيث يستمد قوته من انتمائه المُسبق لجماعة الإخوان المسلمين، والدليل على ذلك أنه سيرشح د0عبد المنعم أبو الفتوح عضو الجماعة السابق، كما أنه على صلة بدكتور محمد سليم العوا. وأشارت الحملة عبر بيانها العاجل:"هذا النائب رئيس حزب الوسط الذي أيد أبو الفتوح وهو أيضا على صلة بالعوا وكان ينتمي للجماعة التي رشحت مرسي. فهو يستغل حصانته للتشهير". وأكدت الحملة بقولها "يبدو أن صفعات القضاء المتوالية على وجه النائب قد اصابته بتوتر عصبي فأراد ان يواصل الكذب والتشويه مستغلا حصانته ومنبر مجلس الشعب، ولو كان النائب الذي ادعى باتهامات كاذبة على يريد الصالح العام لذهب مباشرة للنائب العام بدلا من تعطيل اعمال مجلس الشعب". وعلى جانب آخر اتهمت حملة شفيق مجلس الشعب بالتدخل في العملية الانتخابية والإصرار على محاولات التأثير على إرادة الناخبين، ذلك خوفاً من تزايد شعبيته. وأشارت إلى أن ما حدث يثبت ان البرلمان يتدخل في العملية الانتخابية، ويصر علي محاولة التأثير في ارادة الناخبين في ضوء خوفهم من تزايد شعبية شفيق.
