قبل انطلاق العام الدراسي.. وزير التعليم ومحافظ أسيوط يتفقدان 9 مدارس بالمحافظة    الطرق الصوفية توضح موقفها من واقعة اتهام الشيخ التيجاني بالتحرش    عيار 21 الآن بعد ارتفاع كبير.. سعر الذهب اليوم الجمعة 20-9-2024 (تحديث جديد بالصاغة)    النقد العربي: البورصة المصرية الأكثر ارتفاعًا بين أسواق المال العربية خلال أغسطس    ماكرون يتهم إسرائيل بدفع المنطقة إلى الحرب    بقيادة بيرسي تاو.. يلا كورة يكشف قائمة الأهلي لمواجهة جورما هيا    مالك نانت ردًا على شائعات بيع النادي: لا أعرف أرنولد.. وكفاكم هراء    تراجع الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت    بفستان مكشوف.. الجمهور يعلق على أحدث ظهور ل أسماء جلال    محافظ القاهرة ووزير الثقافة يشهدان الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة    ما هو حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم؟.. فيديو    ما العضو المسئول عن خروج الصفراء من الدم؟.. حسام موافي يوضح    فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية 2024 بمشاركة الأهلى والنهائى فى قطر    صبري فواز: الرقابة تتربى داخل كل إنسان ونتماشى مع ما يناسبنا    4 أبراج أقل حظا في شهر أكتوبر.. «الفلوس هتقصر معاهم»    مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم    وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر    الصحية النفسية والذهنية فى خريف العمر    الجناح المصري في معرض Leisure السياحي بموسكو يحصل على جائزة «الأفضل»    إعلام فلسطيني: 13 شهيدا فى غارة إسرائيلية على منزلين برفح الفلسطينية    قصائد دينية.. احتفالات «ثقافة الأقصر» بالمولد النبوي    خالد عبد الغفار: 100 يوم صحة قدمت 80 مليون خدمة مجانية خلال 50 يوما    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    على رأسهم صلاح.. أفضل 11 لاعبا للجولة الخامسة من فانتازي الدوري الإنجليزي    طرح الإعلان التشويقي لفيلم "دراكو رع" تمهيدا لعرضه تجاريا    زيدانسك تضرب موعدا مع سرامكوفا في نصف نهائي تايلاند    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    مصر للطيران تكشف حقيقة وجود حالات اختناق بين الركاب على رحلة القاهرة - نيوجيرسي    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    محافظ قنا ونائبه يتابعان تنفيذ أنشطة بداية جديدة بقرية هو    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    وزير الزراعة يبحث مع المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في مجال ترشيد المياه والاستثمار الزراعي    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    خلال ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالجيزة    روسيا: تفجير أجهزة ال"بيجر" في لبنان نوع جديد من الهجمات الإرهابية    خبير يكشف تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان    "بداية".. قافلة طبية تفحص 526 مواطنًا بالمجان في الإسكندرية- صور    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    نشوب حريق هائل في مخزن للبلاستيك بالمنوفية    البيت الأبيض: الجهود الأمريكية مستمرة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار    بتكلفة 7.5 مليون جنيه: افتتاح 3 مساجد بناصر وسمسطا وبني سويف بعد إحلالها وتجديدها    لجنة "كوبرا" بالحكومة البريطانية تبحث تطورات الوضع فى لبنان    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    سوء معاملة والدته السبب.. طالب ينهي حياته شنقًا في بولاق الدكرور    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    تراجع طفيف في أسعار الحديد اليوم الجمعة 20-9-2024 بالأسواق    معلق مباراة النصر والاتفاق في الدوري السعودي اليوم.. والقنوات الناقلة    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": شفيق: قانون "العزل" مسخرة ويدل على قلة حيلة مَنْ وضعوه وأنا ب"27 روح".. الحريرى: لا يوجد مرشح أفضل منى حتى أتنازل له.. و"الأسوانى": مناظرة أبو الفتوح وموسى جاءت لصالح حمدين صباحى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث حلل برنامج "القاهرة اليوم" المناظرة التى جمعت بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع البرلمانى أبو العز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
"القاهرة اليوم": أديب: يجب أن نشعر بالفخر للمناظرة التاريخية التى جمعت موسى وأبو الفتوح.. معتز صلاح: تسليم رجل الأعمال حسين سالم ونجليه لمصر فى خلال شهر.. رشوان: أداء المرشحين يعطى إشارة أن هذه المناظرة غير معد لها.. رجاء الميرغنى: عمرو موسى رجل دولة ولكنه غير ناظر إلى المستقبل
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى إنه تم التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية ستتم فى موعدها يومى 23 و24 مايو من الشهر الجارى، وعلق أديب على المناظرة التى دارت يبن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد عمرو موسى وأكد أديب على أنه حدث تاريخى بكل المقاييس ولفت إلى أنه قال يجب أن تحدث مناظرات مثل هذه منذ فترة فى ظل النظام السابق وقيل له بالحرف الواحد على حد وصفه "حد هيقف قدام الباشا"، ويجب أن تشعروا بالفخر للمناظرة التاريخية وكان الأداء الإعلامى رفيع المستوى بكل المقاييس ومن رأيى أن المناظرة لم تغيير من نسب مؤيدى المرشحين وقد كنت فخورا بالمناظرة التاريخية التى حدثت.
وأشار أديب إلى أنه يوجد ناس يقولون إن الإخوان كتلة كبيرة ويجب يكون فيه اتصال بين الرئيس والمجلس كى تدور البلاد وهناك معارضون لهذه الفكرة موضحا أن أردوغان عنده سرطان ومعارضوه يحترمونه بشدة للنهضة التى قام بها فى تركيا وسينتهى مشروعه فى 2023 مشيرا إلى أن تركيا ستكون من أفضل الدول عالميا فى هذا تلك السنة.
وأوضح أديب أن الفريق شفيق مدير شاطر لافتا إلى أن برنامج "القاهرة اليوم" دخل فى معارك قانونية ضده عندما كان يتولى قيادة مطار القاهرة بسبب العمارات التى أقامت هناك.
وتابع أديب أن المرشح الرئاسى اللى هيكسب هو اللى هيضمن مستقبل أفضل للبلد دى ونحن نريد مرشحى الرئاسة وأتباعهم يركز ولنا فى المستقبل.
ومن جهته قال د. محمد محسوب أمين عام المجموعة المصرية لاسترداد ثروة الشعب ضم مصر للدعوة القضائية ولا يوجد حكم فى القضية جمال وعلاء وشريف طنطاوى وغيرهم حول تهمة غسيل الأموال والدولة المصرية إن لم تتدخل، لافتا إلى أنه لا علاقة بهذا باسترداد الأموال ومبارك لم يكن ضمن هؤلاء وجهات مصرية أغلقت ملف سوزان مبارك وهناك مستندات تم نشرها بجريدة الوطن ورفعنا دعاوى على الجهات التى أغلقت ملف سوزان مبارك.
وأضاف محسوب، أنه بالنسبة للمعهد وتحويل المليار جنيه ولا يوجد دول مانحة وهذه الأموال تم جمعها من جهات متنوعة والأموال كانت محتجزة داخل مؤسسة مكافحة الاتجار فى البشر ومجلس إدارة الحركة ومجلس الأمناء هم زوجات أغلب أمراء وزعماء العرب وملكات وزوجات الملوك وكلهم كانوا يعملون داخل مصر.
فيما قال معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد الأموال نحن نعمل فى 6 عواصم مختلفة وفى قضية حسين سالم أكدنا أنه يجب استرداد الأموال المنهوبة وإعادة حسين سالم ونجليه وتسليمهم إلى مصر وقد قمنا ب8 تظاهرات ولم تتوقف الجهود لاستعادتهم جميعا وقد حصلنا على الحكم.
وأشار صلاح الدين إلى أنهم أدخلوا محامين متطوعين فى المحكمة الاسبانية والحكومة الاسبانية لم تنفذ قرارها السابق فى تسليم حسين سالم إلى مصر مؤكدا على أن تسليم رجل الأعمال حسين سالم و نجليه لمصر فى خلال شهر.
الفقرة الرئيسية
التحليل السياسى لمناظرة السيد عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
ضيوف الحلقة
د. ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية
الكاتب السياسى عماد الدين حسين
رجاء الميرغنى نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط
قال د. ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية إن المناظرة لها أهمية كبيرة، حيث تضع المشاهد أمام برامج ومرشحين واضحين مشيرا إلى أداء المرشحين يعطى إشارة أن هذه المناظرة غير معد لها وأداء المرشحين فى تقديرى لا ينبئ عن أنهما كانا متابعين للمناظرة وظهر موسى بأنه مجهز أسئلة قوية وفرق الخبرة كان فى صالح موسى.
وأشار رشوان إلى أن هناك مرشحين فقط قاما بالمناظرة فى حين يوجد من يقول هل من مناظر مثل حمدين صباحى وسليم العوا والمسألة غير إيجابية فمثلا خالد على يقول هل أحدا يستطيع مناظرتى.
وأوضح رشوان أن الدكتور عبد المنعم لديه نقاط ضعف استغلها السيد عمرو موسى ووضع التيار الإسلامى كله فى سله واحدة وهاجمهم فيما لم يظهر أبو الفتوح انتماءه وكان يريد أن يكسب الكل من خلال حديثه أثناء المناظرة وموسى غلط فى وصف إيران بأنها عربية وأبو الفتوح أخطأ حين قال إن غزو العراق أثناء توليه وزارة الخارجية المصرية وقد راجعه فى ذلك موسى.
وحول رأيه فى المرشحين قال رأى إن أى رأى سأقوله حول المناظرة لم يكن صحيح بل الصح أن تتم عن طريق الاستطلاعات التى تجرى.
فيما قال رجاء الميرغنى نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط فى تقديرى أنه حدث هام وتاريخى توقيت المناظرة كان مبكر جدا لكنها تجربة جيدة ومقبولة مشيرا إلى أن عمرو موسى رجل دولة ولكنه غير ناظر إلى المستقبل وأبو الفتوح يلمس أعصاب هامة جدا ما بعد المرحلة الانتقالية وينظر إلى بناء الدولة فى ظل التعددية ولكن ما يؤخذ عليه هو عدم توضيح علاقته الحقيقية بالجماعات الإسلامية، وملاحظاتى أن المنافسة قوية جدا بين عمرو موسى وأبو الفتوح خاصة أن التوقيت مهم جدا فى تلك المناظرة ونحن نعانى منذ فترة من الاستقطاب السياسى.
ولفت الميرغنى إلى أن مرشحى الرئاسة عندما يقفوا أمام الشعب عن طريق الإعلام هو أمر غاية فى الأهمية كما أن الكتلة العائمة كبيرة والتى لم تحدد موقفها بعد موضحا أن موسى كان يعلم جيدا أن أصوات التيار الإسلامى بعيدا عنه لذا هاجمهم وأوضح أبو الفتوح كان يتحدث بصدق وفقا للمرجعيات التى ذهبنا إليها أن أبو الفتوح كان أكثر توفيقا.
من جانبه قال الكاتب السياسى عماد الدين حسين المناظرة جيدة ولكنى أعلم أن بعض المرشحين رفضوا المناظرات كما أن المناظرة لم يكن الكثير يفهم معناها وهناك من قال شوفوا مرشحى الرئاسة بيشتموا بعض وكان يجب أن نتحدث فى أمور مهم فى البرنامج أفضل من تهجم المرشحين لبعضهما ولا أرى مشكلة من أن يطلع المرشحين على الأسئلة.
ولفت إلى أن عمرو موسى يوضح أننا أمام أزمة وهو أقدر من يدير هذه الأزمة والتصور الذى طرحه الدكتور أبو الفتوح أنه خرج من رحم الثورة ولديه تصور للنهوض المصرى وأبو الفتوح يلمس قوة ويقدم تصور لدولة بها تعدديه وعندما يقدم كويس انتقاد ونقطة الضعف التى تلمسناها حينما كان الحديث عن الجماعات الإسلامية فكان لا بد أن يوضح علاقته بهم ويوضح رأيه والإيجابى من المناظرة هو وقوف اثنين من المرشحين خمس ساعات المناظرة كانت بين السياسى رجل الدولة وبين الطبيب الثورى وموسى كان قوى جدا ويريد أن يقول أنه مرشح الدولة ولكن ما يؤخذ عليه أنه كان يركز على عدم انتمائه لنظام مبارك وأبو الفتوح كان يريد أن يظهر أنه مرشح الاتفاق الوطنى، وأرى أن المناظرة فى الشكل والمضمون فى رأيى كانت لصالح عمرو موسى.
"ناس بوك": شفيق يفتح النار على المرشحين ويقول: ألفاظهم لا تصدر من رجل شارع وتربيتى لا تسمح بترديدها.. مرشح الرئاسة: "العزل" قانون "مسخرة" ويدل على قلة حيلة وضعف من وضعوه وترجمة لقلقهم.. وأنا أول من اقترحت على المشير تنحى مبارك قبل ما الدنيا "تولع"
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة"
صرح الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة قانون العزل "مسخرة" حيث تم تفصيله من أجل خروج مرشح معين من سباق الرئاسة ويدل على قلة حيلة وضعف وترجمة لقلق من وضعوه مشيرا إلى أن القوانين المصرية أصبحت مسار تهكم العالم.
وأضاف شفيق "كل ما قيل لم يهزنى فى شىء وأنا لست ب7 أرواح فقط وإنما ب27 روحا وكل اللى عاوز يتكلم يتكلم لأن كل ما يحدث يزيدنى إصرارا على وضع هؤلاء الأشخاص فى أحجامهم لأنى عنيد فى الحق وألا أكون رجلا ولست عنيدا فى السياسة ولن ينجح مخلوق عن إثنائى عن عزمى".
ووصف شفيق أن كل من يتحدث عن العزل "أقزام" وكان يفضل أن يكون مقاتليه من الرجال قائلا، "الظروف أتاحت لهؤلاء أن يقفوا أمام الميكرفونات ولن يستمر ذلك طويلا والأوكازيون جعل كل من يريد أن يلت ويعجن أن يفعل ذلك ولكنه سينتهى ومش عاوز أقول إنى مجروح لأنهم ميستحقوش وعيبى أنى قليل الكلام".
وأكد شفيق أنه رجل مقاتل بطبعه ولا يقبل أن يلمسه مخلوق فى شىء ويرفض أن يتحدث أو يرد على مجموعة من الأقزام ليضعهم فى مكانهم الحقيقى، مشيرا إلى أن الأقزام الذين يقصدهم هم الحواريون المحيطون بالمرشحين وغيرهم.
من ناحية أخرى أكد شفيق أن مجموعة من الشباب قامت بزيارته فى منزله بعد توليه رئاسة الوزراء وأكدت له أن كلا من الدكتور صفوت حجازى وأحمد منصور قاما بتكليف هؤلاء الشباب لرفع أعلى لافتة فى ميدان التحرير تطالب برحيله باعتباره أخطر شخص فى هذه المرحلة إذا ما انتكست أو تعثرت الثورة.
وقال شفيق "كلمت الإخوان وسألتهم هل صفوت حجازى تبعكم قالولى منعرفهوش، وهذا ما أكده أيضا السلفيون والكل تنصل منه وأحمد منصور لم أره سوى مرة واحدة فى حياتى فى إحدى حفلات العشاء ولمدة 5 دقائق فقط والشباب قالوا إن منصور كان يلقنهم فى فيلا تقع خلف فيلتى وأن أقسم بالله لم أعرف إلى من ينتمى هذين الشخصين ولم أهتم ان أعرف ويؤلمنى أن هذا كان يدور وراء ظهرى وكنت خالى الذهن منه".
وأكد شفيق أنه كان يرى هؤلاء الشباب متحمس لا يفهم أبعاد الموقف ولكنه اكتشف أنها كانت خطة متكاملة أدارها منصور وحجازى، مشيرا إلى أن الشباب اعترفوا له أيضا أن هذين الشخصين طلبا من الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن يتدخل لإسقاطى ببعض التصريحات فى وسائل الإعلام ليؤكد الصورة قائلا "هذا ارتبط فى ذهنى فورا ببعض لقاءات وتصريحات هيكل فى التليفزيون يقول فيها أنى رجل ذو همة ولكن علاقتى الخاصة بمبارك تجعلنى أتلقى منه كل يوم الصبح التوجيهات اللازمة من شرم الشيخ مما يدل على أن الدولة لازالت تدار من هناك".
وأضاف شفيق أنه لم يدخل بيت الرئيس السابق فى حياته على مدار 40 عاما مضت حيث يرى أنه رجل مرؤوس سليم ومحترم قائلا "هيكل زارنى وقال لى لم يحدث هذا الكلام رغم إن الإعلام جاب صورته وهو يقول هذا الحديث واللى مش هيلقى عقابه عن هذا الكلام منى سيلقاه من الخالق".
من جانب أخرى أكد شفيق على ضيقه من الهجوم المستمر على شخصه من المرشحين وغيرهم مشيرا بيده إلى أنفه قائلا "أنا بقيت لحد هنا من اللى بيتقال وأتعجب كثيرا من الكلام الذى لا يمكن أن يصدر منى لأنه مجال تربيتى لا يسمح به وهناك ألفاظ تقال ولا تصدر من رجل دولة أو شارع حتى" .
وأضاف شفيق أن المعركة الرئاسية ليست سياسية وإنما هى معركة مبادئ والصواب والخطأ قائلا "المرحين التانين على عينى ورأسى لكن يجى أبو الفتوح يقول أننى من تيوس النظام السابق ولا أصلح أن أمسك إدارة محلية أقول له أحمد شفيق مسك إدارات مصر كلها وأنت السى فى بتاعك مكتوب فيه ساهم فى زلزال أسوان ووزع بطاطين".
وعند سؤاله عن رأيه فى مرشح الإخوان قال "مين ده أه تقصدى محمد مرسى اللى مرة قال فى أحد البرامج عندما سألوه عن رأيه فى شخصى أن العسكريين دول يروحوا يشوفوا الحدود فرديت عليه فى برنامج اخر العسكريين واخدين شهادات من هنا لحد الطرقة أنت متعرفش تجيب زيها وكل إمكانياتك التدريس خليك فى الجامعة أفضل وأنا لا أخطئ فى حق أحد غير بعد ما يخطئ".
وأضاف " فى واحد طالع يقول عليه الطلاق أحمد شفيق ما هيترشح ولا الفارس المغوار صفوت حجازى اللى كلمت الإخوان والسلفيين سألتهم عليه قالولى منعرفهوش ومش تبعنا جاى يقول منتهى منتهى إن حد حاطط حاجة على كتفه يتولى الرئاسة وأقول له من أنت يا حجازى اتكلم على قدر حجمك وخبرتك فالجيش شرف الأمة وهو الذى صد عنك الكثير ودافع عن أولادك وعرضك ومحدش ضامن الأيام الجاية أيه لو صعبة هنلاقيك زى الفار جوه جحر وتقول يا جيش دافع عنى يا حجازى لا مستواك ولا علمك ولا حجمك يخليك تتكلم فى موضوع زى ده أى عسكريين اللى شقى منهم ده جهل ما يقوله هما اليومين دول بتوع صفوت ولا أيه و كلمة "عسكر" غير مهذبة ومن يقولها غير مهذب".
وأشار شفيق إلى أنه كان مطروحا من قبل بواسطة الشعب وليس برغبة من إدارة البلاد، مؤكدا أن النظام السابق أتى به لرئاسة الوزراء بعد أن طالب الشعب بوجوده فى الحكم على مدار 3 سنوات قبل الثورة وليس لحرقه كما يقول أصحاب العقول الصغيرة قائلا "النظام السابق طلب منى فى يوم 29 فبراير 2011 تولى رئاسة الوزراء وحينها كانت الآمال كبيرة وكل شئ يمكن إصلاحه والنظام جابنى ومكانش مفترض انه ماشى اعتقادا منه أننى سأرضى الشارع ولكنه لم يحدث بسبب محاولات الكثيرين لإسقاطه والتحريض على رحيله".
ومن ناحية أخرى أكد شفيق أنه صاحب اقتراح تنحى مبارك عن الحكم حيث اجتمع مع المشير طنطاوى وعمر سليمان وقال لهم نصا "يا جماعة مفيش حل الرئيس هيتنحى هيتنحى ولازم يحصل دلوقتى قبل ما الدنيا تولع وأقترح الاتصال الفورى به لطلب التنحي" مؤكدا أن اقتراحه تم تنفيذه بعد 10 دقائق فقط مشيرا إلى أن التنحى كان ضرورة حينها ولم يشجعه على الحديث بصراحة عن هذه الواقعة سوى تصريحات سليمان عنها الى وسائل الإعلام.
وردا على الاتهامات التى وجهت له منذ توليه رئاسة الوزراء فى بداية الثورة أكد شفيق أن ملف "موقعة الجمل" مرفوض الحديث فيه لأنه استهلك الكثير من الكلام ومن لا يفهم ذلك يفهم فهو متعمد ويحجر تفكيره لأغراض ملتوية، مضيفا أنه قدم المتهمين فى معركة الجمل إلى العدالة وبذلك تكون القضية الوحيدة التى يقدم فيها المخطئين إلى المحاكمة قائلا "هم أمام القضاء الآن لذلك محدش يفتح بقه تانى".
وأكد شفيق أنه لم يعطى مليما واحدا من المطار إلى أقارب عائلة الرئيس السابق حينما كان وزيرا للطيران المدنى ولم يتعاقد مع أحد من هذه الأسرة لأنه رجل متحفظ ويضع لنفسه حدود ينجح فى الوقوف عندها مؤكدا أن كل ما يقال عن غضه الطرف عن الأموال التى هربت فى فترة توليه رئاسة الوزراء جهل قائلا "واحد موتور شاف طائرة مصر للطيران واقفة وعربية تابعة للبنك المركزى بتعبى كراتين فلوس فقال عليها تهريب طب لو ده فعلا كده هيتم بشكل واضح فى العلن فلوس أيه يا جاهل اللى تتهرب بالطريقة دى ومصر للطيران بعدها أعلنت أن هذه الطائرة كانت لتوصيل رواتب المصريين فى منطقة الصعيد بعد قطع كافة الطرق البرية".
وعن الاتهام الموجه له بتقاعسه عن استعادة الأموال المنهوبة أثناء رئاسته للحكومة قال شفيق "روحوا أرشيف مجلس الوزراء وعامل الأرشيف يطلع الجوابات التى أرسلناها للسفارات فى الخارج نطالب بتجميد ارصدة كل الرموز ومفيش خطاب اتأخر 5 دقائق بعد خروجه من مكتب النائب العام وشملت مبارك وزوجته وعز والجميع وأحمد أبو الغيط موجود وحتفظ بكل صور الخطابات وردود السفارات ويشهد بذلك".
وعند سؤاله عن سبب عدم استعانته بشباب الثورة فى الحكومة عندما تولى رئاستها أكد شفيق أنه لم يكن يتوقع تولى هذا المنصب وطلب منه تكوين الحكومة فى 6 ساعات لن يتمكن خلالها من البحث بين الثوار فأراد تمرير الفترة بوجوه معروفة وقام بالتعديل الوزارى فى ال10 أيام الأولى ثم أتى لأول مرة فى التاريخ بحكومة "سيمى ائتلافية" مكونة من معارضين مخضرمين أمثال الدكتور يحيى الجمل ومنير فخرى عبد النور وغيرهم الذين بذل جهد كبير لإدخالهم قائلا "كنت هجيب شباب منين وأنا عاوز أعدى لبر الأمان".
وانتقد شفيق عدم تقديم المتورطين فى كل الأحداث الكبرى منذ الثورة الى العدالة قائلا "لماذا لا يحققوا فى أحداث العباسية ومجلس الوزراء ومحمد محمود ومذبحة بورسعيد ومركزين مع موقعة الجمل والقتلة فى كل هذه الأحداث مسيطرين على المشهد والبلطجية موجودين فى الشارع وسيبوا الداخلية تقوم على حيلها وواحد مالوش تقييم جاى يقول إن الملثمين خرجوا عند وزارة الدفاع بعد ما شفيق دخل السباق الرئاسى مرة تانية".
وأشار شفيق إلى أنه حسب سباق الرئاسة بدقة ويعلم أبعاده السلبية والإيجابية ولن يفوته ثأر إلا لو جاء المخطئ ليعتذر منه ويطلب السماح قائلا "أحب الرجولة فى التصالح وأقول متأسف لكل شخص ظلمته أو أخطأت فى حقه وما يدور فى الساحة يؤلمنى فالإخوان فى 28 يناير دخلوا مكنوا الشباب من الميدان والأيام كشفت أنهم قفزوا على أكتاف الشباب والنتيجة الآن أين كل منهم وهل الإخوان داخل المجلس يمثلوا الثورة".
وأتهم شفيق البرلمان بالتورط فى كل الأحداث الموجودة والمتكررة على الساحة مشيرا إلى أن الإخوان ساهموا فى الإفراج عن الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل بدليل أن ماكين شكر خيرت الشاطر فى العلن ورغم ذلك هاج البرلمان بعدها على الحكومة والمجلس العسكرى ويتهمهم بتهريب الأمريكان قائلا "ما إحنا محدش عارف يلمنا ومش عاوزه كلام أن التيار الإسلامى متهم فى ما يحدث الآن والمجلس النيابى هو الذى يحرك كل ذلك واللى بنفى ده يبقى بيعمى نفسه".
وأكد شفيق أن الشعب يرفض ذهاب مصر ناحية الخلافة الإسلامية وكل من يطلبها سيسقط لأن الدولة المدنية هى التى توائم مطلب أبنائها لأن التنوع فى زيادة على الساحة المصرية التى يعيش عليها الصوفى والمسيحى والنوبى والإخوانى، ويجب أن يحترم الجميع بعضه لتحقيق التنامى مشيرا إلى وجود استهداف لمصر ضعيفة.
وعند سؤاله أقوى منافسيه قال شفيق "لا أعرف واعتقد أن ذلك لن يظهر إلا فى الصناديق بس على الله منجيبش كيلو سكر" مشيرا إلى أن أعداءه كثيرون ويصعب حصرهم قائلا، "أخشى على مصر من الاستمرار فى النزول للأسفل، ويجب وقف هذا النزول ثم البدء فى التسلق والإصلاح من شأننا"، مشيرا إلى أنه لم يشارك فى فساد النظام السابق وكان من الممكن أن يستقيل حتى لا يكون شاهدا عليهم ولكن عمله فى وزارة الطيران كان تخصصيا وقائم بذاته وهذا من حظه وكان يعرض عليهم النتائج فقط ولا يتلقى تمويل من الحكومة لوزارته دون تدخل من النظام.
وقال شفيق "الصدق رجولة ومنجاة وجرأة ولو أنا مش راجل هكذب وممكن أخبى اللى فى نفسى وأناور ولكن لا أكذب وأقدر الصوفية مثل والدى ولا أزور كل أولياء الله الصالحين وإنما آل البيت فقط"، مؤكدا أن أصعب المواقف التى واجهته فى حياته هو وفاة والدته وزوجته التى كانت قد شفيت من أمراضها تماما قبل الموت بشكل مفاجئ وأيضا مواجهة الموت داخل طائرته أمام العدو مشيرا إلى أنه يجمع بين صلابة وضعف إنسانى لا مثيل له بداخله.
ومن ناحية أخرى أكد شفيق أنه اعتاد قبل توليه أى موقع جديد يعد نفسه جيدا ويضع خطة لسنوات متوسطة أو طويلة الأمد ويقتطع جزءا من مشروعه الرئيسى الشامل لتنفيذه فى شهور معدودة لتحقيق النجاح الصغير السريع وهذا ما سيفعله فى حال فوزه بالرئاسة.
وأضاف شفيق أن الثورة أهدافها سامية ولا أحد يجرؤ على رفض الحرية أو الكرامة أو العدالة مشيرا إلى أن ملامح خطته عندما يتولى الرئاسة تتركز على عودة الأمن سريعا، بحيث يكون اليد القابضة الحانية مع الاقتصاد العاجل، بالإضافة إلى إنجاز عدة مشروعات إنشائية وإنسانية سريعة مثل الاهتمام بسكان سيناء والمنطقة الغربية ومعاملتهم كبنى آدميين وإعادة حقوقهم المنقوصة وأيضا أهل النوبة الذين مازالوا فى انتظار العودة لأرضهم منذ 60 عاما مشيرا إلى رغبته فى إنشاء مشروع كبير فى منطقة قناة السويس باعتبارها جوهرة وإقامة منطقة حرة بتمويل من أصحاب المصانع.
وعن علاقة مصر بإسرائيل قال شفيق، "على أد ما تقدم تاخد علاقة ولا يجوز أن ننزوى فى ركن وهم يرتعون كما يشاءون لازم أكلمهم وأفهمهم اننا أحسن منهم والاحتكاك والاتصال بالآخرين قوة"، مشيرا إلى أنه سيحاول إيجاد حل لمشروع ممر التنمية لأهميته ولو وجد أمل سيبدأ فيه وان لم يكن سنغلق دفتره.
وأكد شفيق أن أمن الدولة "فيلم طويل" وكل من أخطأ فيه يجب حسم أمره نافيا وجود ما يسمى "أيادى العادلى" بداخله مطالبا بعدم هدم المنشأة بأكملها وحرقها وإنما فقط محاسبة كل من أخطأ مع عدم حل البرلمان "فتونة أو عافية" وإنما إذا اقتضى الأمر ذلك بالإجراءات القانون سينفذ ذلك، مضيفا أن البرلمان لا يجب أن يكون له علاقة من قريب أو بعيد بالجمعية التأسيسية.
وقال شفيق، "نحن نصنع أقداس ونعبدها عندما نقول لا تأجيل أو تأخير عن الميعاد المحدد لوضع الدستور أيه ولن يفرق شىء عندما نؤجل الانتخابات أسبوعا أو ثلاثة ولو كنت مسئول لاقترحت أن تتم الانتخابات فى اليوم السابع لاعتماد الشعب دستوره لنمسك بالحسنين ولدينا دساتير جاهزة يمكن الاستعانة بها وإنهائه فى أيام ونحتاج فقط لجرأة الرجال للاعتراف بأخطائنا وإصلاحها".
وأوضح شفيق أن العدالة والقضاء لهم قدسيتهم حتى لو جاء الحكم على مبارك غير مرض للشعب كما رفض الرد على سؤال "ماذا لو رفض المجلس السعكرى الرحيل عن الحكم؟" مشيرا إلى أننا طالما انتخبنا مجلس نيابى فشرعية القانون هى التى تسرى وتطبق وليس شرعية الثورة.
"90دقيقة": الحريرى: لا يوجد مرشح أفضل منى حتى أتنازل له ومن الضرورى تحسين التأمين الصحى.. الأسوانى: مناظرة أبو الفتوح وموسى جاءت لصالح صباحى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- حكم باسترداد 410 ملايين فرنك سويسرى من أموال مبارك بسويسرا
- لليوم الثالث على التوالى لتصويت المصريين بالخارج
- شفيق يتهم إحدى القنوات ببث شائعات عن خروجه من سباق الترشح للتأثير على الناخبين
- السفير عبد الله الأشعل يذهب لحضور مؤتمر انتخابى لمحمد مرسى لتأييده لرئاسة الجمهورية
- خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يتعهد باستعادة حقوق الشهداء سواء فاز أو لم يفز
أحد السائقين يحرر محضرا ضد محمد مرسى والحرية والعدالة لأنهم كانوا سببا فى الشلل المرورى فى بعض أماكن المؤتمرات الخاصة بهم
- طنطاوى يستقبل 11 سفيراً لدول مختلفة لتسلم أوراق اعتمادهم
- اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الجيش فى جمعة كلنا الجيش
- جابر نصار أستاذ القانون الدستورى: لا يجوز الطعن على قرار دعوة الناخبين للتصويت بعد حكم الإدارية العليا
الفقرة الأولى
"الشعب يختار الرئيس"
أبو العز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
قال أبو العز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه طعن على مجلس الشعب والشورى أمام الدستورية العليا لإبطالهما وأن هناك تمويلا سفيها لمرشحى التيار الإسلامى والفلول، وأنه رشح نفسه لانتخابات الرئاسة كنوع من المقاومة للفساد لافتا النظر إلى أنه لا يوجد مرشح أفضل منه حتى يتنازل له.
وأضاف الحريرى إننا كلنا مسلمين وإن جماعة الإخوان المسلمين هم جماعة الإخوان السياسيين وهم شركاء للأنظمة السابقة فى الموقف السياسى والاجتماعى غير المواتى لمصر وإنهم إذا كانوا دخلوا السجون ليس من أجل مصر ولكن من أجل الحصول على السلطة، ويرى الحريرى سيحصل على أصوات كثيرة من قواعدهم لأنه صادق مع نفسه كما يرى الحريرى أن استخدامهم لشعارات باسم الدين والدين منها براء لافتا النظر إلى أنه لابد أن تصبح الديمقراطية وسيلة للحوار والقرار وخاطب الإخوان المسلمين بقوله أريد أن أرى حد فيكم مخلصا للوطن أكثر منى.
وأوضح الحريرى أن موقفه من السعودية أنها علاقة بين شعبين حدثت فيها نوع من التوتر وذهب وفد مصرى إلى السعودية لتهدئة الأجواء أكدنا خلالها أن العلاقة بين البلدين إستراتيجية وأن أى حادث عابر لن يؤثر على العلاقة بين البلدين وإنه قال لولى عهد السعودية إن الشعوب لا تعتذر وكذلك النواب لأنه لو فهم ذهابهم على أنه اعتذار فسيقابلنا الشباب استقبال سىء.
وطالب الحريرى المسئولين بإخراج من فى السجون المحكوم عليهم فى السابق فى السابقة الأولى ولاستخدامهم فى أمور تضيف لهم وليكونوا مواطنين صالحين وكذلك لمن حكم عليه بالسجن مدى الحياة لأنهم فى النهاية محصلة ونتاج مجتمع ظلمهم وجعلهم فى هذا الوضع وتعجب ن يسرق بالملايين لا يحكم عليه ومن يسرق بالآلاف يحكم عليه.
ورد الحريرى على بعض الأسئلة منها ما يخص الباعة قال إن مصر لن تتحول إلى باعة وإنه بدل الاهتمام بالباعة لابد من خلق فرص عمل لهم ولأنه لا يوجد فى اى دولة باعة بدون إنتاج.
وعن تعليمه قال إنه حصل على دبلوم متوسط ثم حصل على ليسانس آداب لافتا النظر إلى أن رئيس البرازيل كان ماسح أحذية، كما بين الحريرى أنه أحد النواب المبدعين فى البرلمان على مدار تاريخه.
وعن الديون الخارجية قال إنها تتطلب تحسين الاقتصاد ومنع تهريب الأموال لافتا النظر إلى إن هناك كثيرا من الأموال كانت تصرف فى غير مجملها، وطالب بتحسن إدارة الوطن حتى نستطيع من خلاله لملمة الكثير من الأموال.
وأشار الحريرى إلى ضرورة تحسين التأمين الصحى وجودة المنتج الدوائى وتزويد الإنفاق العام على الصحة، وأنه بصدد مشروع قانون للمعاشات وبالنسبة للضرائب لابد من تطبيق نظام الضرائب التصاعدية.
الفقرة الثالثة
"حوار مع الأديب والكاتب الكبير علاء الأسوانى"
قال الكاتب علاء الأسوانى إنه رغم فوزه بالكثير من الجوائز إلا أنه فخور بحصوله على الجائزة الإيطالية فى الأدب كتابة كيف تقضى على الثورة فى 6خطوات متفوقا من خلالها على كتاب عالميين آخرين، كما قال إنه رغم ما يحدث فإن الثورة مستمرة لأن تاريخ الثورات يؤكد أنه لا يوجد ثورة تم هزيمتها أو إجهاضها رغم ما حدث من بعض التجاوزات فى العباسية والذى يشين أى مصرى حين تم التحرش بدكتورة وهى تقول إنه لا يوجد مكان فى جسدها لم يمس من رجال الصاعقة وفى المقابل بعد إمساك القوات المسلحة بصحفية بلجيكية وإجراء التحقيقات معها وأن يصل الأمر إلى تدخل رئيس وزراء بلجيكا لخراجها رغم أنها صحفية متدربة.
وأضاف الأسوانى أن الانتخابات القادمة هى المعركة الأخيرة للثورة وأنه لا توجد انتخابات فى أى دولة فى العالم يخوضها مرشح ضده بلاغات فى مكتب النائب العام، لافتا النظر إلى أن المادة 28 تعد إرثا من تراث الاستبداد، كما أضاف أن مصر تسير فى طريق إنهاء الثورة على الطريقة الرومانية.
وأوضح الأسوانى أن حمدين صباحى هو الفائز الأول من مناظرة موسى وأبو الفتوح وأن عبد المنعم أبو الفتوح هو مرشح الإخوان من الناحية الفكرية.
وأشار الأسوانى إلى أن الإسلام ليس وسيلة للوصول إلى الحكم وأن الشريعة فى السودان وصلت بها فى النهاية إلى حرب أهلية وكانت سببا فى تقسيم السودان كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية ليست عادلة قبل أن تبدأ من خلال تصويت الناخبين فى الخارج المشروط بالرقم القومى وليس جواز السفر.
وأبدى الأسوانى اندهاشه من قول الشيخ المحلاوى فى خطبة الجمعة من لم يصوت للإخوان يرتكب معصية وأبدى استياءه من القانون الذى قال به الشيخ سيد عسكر وهو حبس صاحب اى قناة يظهر من خلاله قناته مشهد أباحى ومنع أن تظهر شخصية فى أى عمل ترتكب معصية ومنع أى شخصية تجسد اى مهنة أن تسىء لهذه المهنة أو ترتكب ما يسىء للمهنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.