العوا يرفض أن يكون رئيسا للوزراء.. ويقبل «نائب الرئيس» إذا قبل الشعب ذلك العوا أعلن الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة ، عن رفضه توليه رئاسة مجلس الوزراء في الفترة القادمة ، وقال إنني اقبل أن أكون نائبا لرئيس الجمهورية القادم إذا ارتضى الشعب ذلك ، ورفض تدخل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في قراراته الشخصية وقبوله الاستمرار في الترشح للانتخابات الرئاسية أو اقصائه عنها ، لأن ذلك قرار خاص به وإن ماقاله أبو الفتوح عن انسحابه من الترشيح وتفرغه لاصلاح ذات البين ووفاق الخلاف السياسى والعرقي والديني ، باعتباره رجل قانون وفقيه وداعية إسلامي ، وان العمل السياسي من وجهة نظر أبو الفتوح وكما هو وارد في الحملة الشعواء على هو فصل السياسة عن الدين في الانتخابات الرئاسية وإن ذلك خطأ كبير من جانبهم. وقال انه يفضل النظام البرلماني الرئاسي ، وانه ضد فكرة الرئيس التوافقي لأن هذه الفكرة محاولة للالتفاف على إرادة الشعب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده العوا ، مساء أمس الجمعة ، أثناء زيارته لمحافظة الفيوم. وأكد العوا على تحديه لقرار فاروق سلطان الذى يحذر من قيام مرشحى الرئاسة بالدعاية الانتخابية من تاريخ اليوم ، وتهديده للمرشحين باحالتهم الى محكمة الجنايات بتهمة الاخلال بتطبيق مادة فى الدستور ، ورحب العوا بالسجن اذا استطاع سلطان ومن خلفه ان يفعلوا ذلك ، لان ذلك من المستحيل ولا يوجد فى دساتير العالم تعطيل او توقف الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة وعليه ان يعيد قراءة هذا النص القانونى " وكلام سلطان غلط في غلط " . ونفى أن يكون بينه وبين اى حزب من الاحزاب صفقات وبين المجلس العسكرى او ضمانات ، لعدم محاسبة العسكرى اذا وفقت فى الانتخابات الرئاسية ، لاننى لا اصلح للصفقات ولا اجيد العمل فى الغرف المغلقة ، وقال من اخطأ سيحاسب . وأعرب عن استيائه الشديد من المجازر التى تحدث فى سوريا الشقيقة ، وانه ضد دخول اية قوات عربية او دولية حتى لا تتحول سوريا الى عراق وليبيا ، فالشعب يستطيع ان يتخلص من حاكمه بنفسه دون تدخل اى قوات اجنيبة كما حدث فى مصر التى اسقطت رئيسها خلال 18 يوما . وعن قضية التمويل الاجنبي وسفر الاجانب الامريكان دون محاكمتهم ، اكد العوا ان هذه " الفضيحة " افقدت المستشار عبد المعز ابراهيم الثقة والصلاحية فى ان يكون رئيسا لمجلس القضاء ، وطالبه بالكشف عما اذا كان هناك صفقات قد عقدت بشأن السماح بسفر الاجانب دون محاكمة ، مقابل حفنة من ملايين الدولارات . وانتقد العوا آداء حكومة الدكتور كمال الجنزورى ووصفه بالمتوسط ، مؤكدا على على رفضه سحب الثقة منها لان ذلك سيحدث بلبلة فى الشارع ، ولكن الحل هو تغيير هذه الحكومة . كما انتقد دور البرلمان الذى لم يمارس دوره الرقابى على الحكومة حتى الان وليس الرقابة على الاحداث وقال انه لن يقدر على ممارسة هذا الدور الا اذا جاء رئيسا للجمهورية .