كتبت - هدير إسماعيل: في مثل هذا اليوم الثالث من سبتمبر، وقع العديد من الأحداث على مستوى العالم نستعرض بعضها فيما يلي: في هذا اليوم من عام 2002 توفيت السيدة مفيدة عبد الرحمن أول محامية مصرية. ولدت في 19يناير عام 1914 بحي الدرب الأحمر، أنجبت 9 أبناء و20 حفيداً، وحصلت وهي زوجة وأم لأربعة أبناء علي ليسانس الحقوق 1939، ولجأت إلي محمد علي علوبة باشا التماساً لوظيفة حكومية راتبها 7 جنيهات! فشجعها وأعانها علي ممارسة المحاماة وانضمت إلي عضوية الاتحاد النسائي المصري مع هدى شعراوي وانخرطت في العمل العام، ومثلت دائرة الأزبكية والظاهر في البرلمان لدورات عديدة، شغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ 1960 حتي رحيلها، أنشأت العديد من مكاتب توجيه الأسرة فضلاً عن «بيوت الطالبات» شغلت عضوية مجلس نقابة المحامين، ودربت العشرات، منهم أبناؤها وحفيد لها، تقاعدت عندما بلغت الثمانين، ورحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عاما. أول مباراة كرة يد دولية.. في هذا اليوم من عام 1925 اقيمت أول مبارة دولية في كرة اليد، ففي 29 من شهر أكتوبر عام 1917، قام كل من "ماكس هيزر" و"كارل شيلينز" و"إريك كوناي" من ألمانيا بنشر مجموعة أخرى من القواعد الخاصة برياضة كرة اليد الجماعية، ولقد تم تطبيق هذه القواعد للمرة الأولى في مباراة كرة اليد للرجال التي أقيمت في عام 1925 بين ألمانيا وبلجيكا وفي مباراة كرة اليد للنساء في عام 1930 بين ألمانيا والنمسا، وفي عام 1926، قام المجلس التشريعي في الاتحاد الدولي للرياضيين الهواة بتكليف لجنة متخصصة لرسم القواعد الدولية التي تنظم مباريات كرة يد الملعب، وفي عام 1928، تشكل الاتحاد الدولي لهواة كرة اليد، بينما تشكل الاتحاد الدولي لكرة اليد في عام 1946، وأقيمت أول مباريات كرة يد الملعب للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1936 في برلين بناءً على طلب الزعيم "أدولف هتلر"، وبعد ذلك عادت اللعبة من جديد كواحدة من الرياضيات الجماعية المقامة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 في ميونيخ، كما أقيمت مباراة كرة يد جماعية للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1976. معركة عين جالوت.. في 3 من سبتمبر 1260م، وقعت معركة عين جالوت، نشبت معركة عين جالوت في المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار، كان لمعركة عين جالوت أثر عظيم في تغيير موازين القوة بين القوى العظمى المتصارعة في منطقة الشام، فقد تسببت خسارة المغول في المعركة في تحجيم قوتهم، فلم يستطع القائد المغولي هولاكو الذي كان مستقراً في تبريز من التفكير بإعادة احتلال الشام مرةً أخرى، وكان أقصى ما فعله رداً على هزيمة قائده كتبغا هو إرسال حملة انتقامية أغارت على حلب. إبحار " مباحث".. في عام 1933م ،ابحرت السفينة المصرية "مباحث" للقيام بسلسلة من الرحلات البحرية في عدة مناطق تشمل الطرف الجنوبي للبحر الأحمر وخليج عدن والساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية وخليج عمان ومدخل الخليج الفارسي والساحل الشرقي لإفريقيا وذلك بالتعاون ما بين مصر وبريطانيا، و"مباحث" سفينة ذات طابع خاص، تذهب في مهام لا تتكرر كثيرًا، ولها رحلتان اكتسبتا شهرة واسعة، تجاوزت دوائر علماء المحيطات إلى غيرهم من عامة المثقفين؛ حيث حملت السفينة في رحلتها الأولى بعثة "جون مري" إلى المحيط الهندي مدة 9 أشهر من (ديسمبر 1933م إلى مايو 1934م)، ثم عادت فحملت البعثة المصرية إلى البحر الأحمر لمدة 3 أشهر من (ديسمبر 1934م إلى فبراير 1935م).