- الضحية تم استخراج جثتها بعد دفنها ب 4 أيام.. الأم تخلصت منها لرغبتها في إعطاء ميراثها لأشقائها - الضحية أصيبت بمرض نفسي نتيجة رفضها بيع ميراثها وحرمانها من الزواج كتبت- منى طارق : فجرت تحقيقات النيابة التي جرت تحت إشراف حسن أبو عيطة مدير نيابة مركز الرحمانية وأحمد طارق وكيل النائب العام ، فى واقعة مقتل فتاة على يد والدتها وشقيقها فى البحيرة عدة مفاجآت، حيث تبين أن الضحية تم دفنها دون التأكد من وجود شبهة جنائية ، وبعد بلاغ من خالها تم استخراج الجثة مرة اخرى بعد 4 أيام لشكه فى طريقة الوفاة ، مما كشف النقاب عن جريمة مقتلها. وتبين من خلال التحقيقات التى أجراها أحمد طارق وكيل النائب العام على مدار 72 ساعة متواصلة أن والدة وشقيقها اشتركا فى تعذيبها لمدة يوم كامل بعد حجزها داخل غرفة بمفردها أذاقوها كافة ألوان العذاب مما أسفر عن مفارقتها الحياة لرغبة الأم فى حرمانها من الميراث وإعطائه لنجلها المشترك معها بالواقعة، وأوضحت التحقيقات أن 3 من أشقاء الضحية كانوا على علم بالواقعة ورفضوا الإبلاغ عنها خوفا من بطش والدتهم . وأكدت التحقيقات أن الضحية لها شقيقتان باعتا نصيبهما لأشقائهما ال4 ، لكن الضحية رفضت بيع نصيبها فقررت والدتها معاقبتها وحرمانها من الزواج مما أدى إلى إصابتها بمرض نفسي ، وخوفا من أن تتزوج الفتاة بآخر وينتقل إرث العائلة لأسرة غريبة قرروا التخلص منها خوفا على الميراث. وقرر أحمد طارق وكيل النائب العام بحبس المتهمة و 4 من أشقاء الضحية 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل للأولى وابنها الأصغر، وعدم الإبلاغ عن الواقعة للآخرين ، واعترفت المتهمة بقتل نجلتها عن طريق الخنق بعد تعذيبها لمدة يوم داخل منزلها. شهد كفر محلة داوود، التابع لمركز شرطة الرحمانية ، بمحافظة البحيرة ، واقعة مأساوية تجردت خلالها أم من مشاعرها الإنسانية والأمومية وشاركت ابنها فى قتل نجلتها ، وأقدمت على خنقها وتعذيبها حتى فارقت الحياة. تلقي مركز شرطة الرحمانية بلاغاً من خال المجني عليها بتوفي ابنة شقيقته " إيمان س " ، 27 عاماً ،بشبهة جنائية في الجثة ، وعلى الفور انتقل الرائد عبد العزيز ترابيس رئيس مباحث الرحمانية الى مكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن وراء جريمة القتل كلا من الأم "خيرية ا" 61 سنة ربة منزل، ونجلها "محمد س" ،22عاماً" انتقل فريق من النيابة العامة تحت إشراف حسن أبو عيطة مدير نيابة مركز الرحمانية وأحمد طارق وكيل النائب العام، لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجانى، بعد أن قررت النيابة استخراج جثة المجنى عليها وعرضها على الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة والأدوات التى استخدمت للتخلص من الفتاة.