أعلنت المخابرات الأمريكية أن 3 من 11 موظفا يتم التحقيق معهم حاليا بتهمة سوء السلوك بالتعامل مع بائعات الهوي في كولومبيا سيتركون الخدمة بالوكالة. وقال مساعد مدير الوكالة بول موريسي إن الثلاثة من بينهم موظف يعمل بكادر الإشراف، مشيرا إلى أن التحقيق لازال في مرحلة مبكرة. وقد تمت إعادة 11 فرادا إلى الولاياتالمتحدة كانوا يعملون بالخدمة السرية في كولومبيا قبل وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كولومبيا للمشاركة في القمة السادس للأمريكتين، وتمت إحالتهم إلى إجازة إدارية على ذمة التحقيق. وقال مسئولون بالبنتاجون إن ما لا يقل عن تسعة عسكريين ربما تورطوا أيضا في قضية سوء السلوك. وقالت سوزان كولينز كبيرة الجمهوريين بلجنة الأمن الداخلي والشئون الحكومية بمجلس الشيوخ إنه قد تم جلب 20 امرأة أجنبية على الأقل إلى الفندق الذى وقع فيه سوء سلوك أفراد المخابرات والعسكريين وبائعات الهوي قبل زيارة أوباما. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه شعر بالحرج بسبب هذه الفضيحة، مشيرا إلى أن العسكريين قد خذلوا الرئيس بما أحدثوه من تشويش على مشاركته في محفل إقليمي هام. وأوضح جهاز المخابرات السرية أن أيا من الموظفين المتورطين في الفضيحة لم يكن مكلفا بحماية أوباما.