أعلن مسؤولون أمريكيون الثلاثاء أن 10 عسكريين أمريكيين على الأقل قد يكونوا ضالعين في فضيحة الدعارة بكولومبيا التي أدت أيضا إلى ضرب الجهاز السري المكلف حماية رئيس الولاياتالمتحدة، وتم توقيف 11 عنصرا من الجهاز السري عن العمل. ويشتبه في أنهم مارسوا الجنس مع بائعات للهوى في كارتاهينا حيث شارك أوباما في قمة الأمريكيتين، كما تم تعليق خدمة 5 عسكريين متورطين في هذه القضية، حسب ما أعلن المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل. وبالرغم من أن أيا من هؤلاء لم يكن مكلفا حماية الرئيس بشكل مباشر، كما قال فريق الحماية، فإن عدد الجنود الضالعين قد يكون أكثر من 10. وعلى الصعيد نفسه، قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لديه ثقة في مدير جهاز أمن الرئاسة، مارك سوليفان، ويعتقد أنه تصرف على وجه السرعة للتعامل مع فضيحة في كولومبيا تتعلق بمزاعم تورط الموظفين. ويتعلق الأمر بخمسة عناصر من القوات الخاصة وجنديين من البحرية وجنديين من المارينز وجندي في سلاح الجو الأمريكي. واكد المصدر انه لا يوجد اي ضابط بينهم. وتجري السلطات تحقيقين لتسليط الضوء على هذه الفضيحة، واحد فتحه الجهاز السري والأخر الجيش الأمريكي.