رفض محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين, الاتهامات الموجهة للجماعة بالتحالف مع اللواء عمر سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية منذ الأيام الاولي للثورة ، قائلا:"هذا الكلام كذب في كذب". وأوضح غزلان أن سليمان أثناء أحداث الثورة حاول الجلوس مع قيادات الاخوان لكن الجماعة رفضت, الامر الذي جعل سليمان يطلب الوساطة من العديد من المسؤولين ليجلس مع الإخوان . واستكمل، أن المشير محمد حسين طنطاوي بشخصه نزل الى الميدان وطلب من شباب الاخوان المعتصمين في الميدان ان يطلبوا من مرشد الجماعة أن يجلس مع عمر سليمان, قائلاً:"المشير حسين طنطاوي نفسه نزل الى الميدان وقال لشباب الاخوان المعتصمين قولوا للمرشد ان يتفاهم مع عمر سليمان". واشارخلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحقيقة" مساء اليوم الخميس, أن اللواء حسن الرويني أحد اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة نزل الى الميدان وطلب من الإخوان ان يجلسوا مع سليمان, ولكن دائما ما كانت ترفض الجلوس مع سليمان, حتى جاء اتصال الى الجماعة من مكتب سليمان يهددهم بما سيحدث في حال رفض الجلوس مع سليمان. وتابع، ملخص المكالمة كان كالاتي موجهاً إلى الاخوان:" بما انكم ترفضون الجلوس مع سليمان فتحملوا نتائج القتل والدم الذي سوف يُسفك", موضحا انه في نفس اليوم وقعت "موقعة الجمل", وتلاها سفك كثير للدماء. وأضاف، أن الامر الذي جعل الجماعة تفكر في الجلوس مع سليمان, اُتخاذ قرار بذهاب د. محمد سعد الكتاتني, ود. محمد مرسي و لكن بثلاثة شروط وهي :ان يتم وقف القتل فوراً, والاعتراف بحق الشعب في التظاهر , ورحيل مبارك, -على حد ذكر غزلان-, وتأكيداته أن تلك كانت الجلسة الأولى والاخيرة بين قيادات الإخوان وعمر سليمان. جاء ذلك بعدما قام عدد من نواب مجلس الشعب خلال الجلسة الاستثنائية التي تم انعقادها اليوم الخميس لمناقشة مشروع قانون العزل السياسي لفلول النظام السابق, بتوزيع منشورات تتهم جماعة الاخوان المسلمين بالتحالف مع اللواء عمر سليمان اثناء أحداث ثورة يناير لإجهاض الثورة. شاهد الفيديو
