قال أبوالعز الحريري "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية": إن مرشد جماعة الإخوان المسلمين د.محمد بديع، والمهندس خيرت الشاطر المرشح عن الجماعة لانتخابات رئاسة الجمهورية، زارا الرئيس المخلوع حسني مبارك في "محبسه" ووعداه بالخروج الآمن. جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذى أقامته الدكتورة هبة دربالة – الناشطة السياسية بالمكتبة العصرية بالمنصورة وسط حضور كثيف من جانب مؤيديه. وفجر الحريرى مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن خيرت الشاطر والمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين قاما بزيارة حسنى مبارك داخل محبسه في مستشفى وصفه ب"السبع نجوم" ووعداه بالحماية والخروج الآمن هو وعائلته. وأكد أن قرار العفو لخيرت الشاطر ليس حقيقيا ولا يستند لنص قانوني سوى مساندة المجلس العسكري ولدينا الكثير من الحيثيات علي هذا العفو المعيب مشيرا الي أنه سوف يتوجه يوم السبت القادم بطعن للجنة الانتخابات العليا وسيتم الاعلان للرأي العام بأشياء محددة تنسف معها كل هذه الإرهاصات . وأكد أن مجلس الشعب سوف يعاد انتخابه مرة واثنين وثلاثة خلال الأربع سنوات القادمة وهذا متوقع مثل باقي الثورات ولا أحد يعلم كيف ستدار مصر مشيرا إلى أن مصر تسير بثلاثة أضلاع، الضلع الأول الحزب الوطني، والضلع الثاني هم العسكر في ضلع والإخوان مع السلفيين ومرتبط بمثلث آخر بالحكام العرب والضلع الثاني هو الأمريكان، والضلع الثالث الخفي هو إسرائيل، وأصبح التخوف الآن من العودة لدولة قوية مصرية يبدأ من خلالها العد التنازلي لانهيار الدولة الصهيونية .. والإخوان ضامنون لكامب ديفيد . وقال إن الرأسمالية الوهابية لا تستطيع بناء وطن وعلى المصريين إنشاء المصانع وان تتحمل الدولة هذا العبء ويصبح بجانب القطاع العام القطاع التعاونى المتمثل فى الورش الكبيرة وتمنحهم الدولة القروض وتعفيهم من الجمارك حتى يتمكن الصغير من النهوض ونريد قطاعا خاصا يحترم حقوق الشعب . واختتم الحرير كلماته الى انه منذ أن كان نائبا وهو يسعى الى خدمة الناس وبعد 35سنة سيصل عددنا الى 340 مليون نسمة ولابد من اعتبار كل ذلك في مخططاتنا المستقبلية ولا ننظر تحت أقدامنا ولابد من ان يعمل الرئيس القادم على إنشاء دولة المؤسسات. مؤكدا أنه لا خوف علي الرئيس القادم من حزب الأغلبية لأنه سيستمد قوته من الشعب وقد أثبتت التجربة في مجلس الشعب أن الأقلية بالداخل أقوي من الأول بمساندة شعبية لأننا نمثل لسان حال المواطن واحتياجاته .