اكد أبو العز الحريري "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"، الجمعة، أن منافسه خيرت الشاطر والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قد قاموا بزيارة حسنى مبارك داخل المستشفى التى يرقد بها والتى وصفها ب"السبع نجوم"، ووعدوه بالحماية والخروج الآمن هو وعائلته.. قائلا أن قرار العفو عن خيرت الشاطر ليس حقيقيا ولدينا الكثير من الحيثيات علي هذا العفو المعيب. جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذي أقامته الدكتورة هبة دربالة – الناشطة السياسية وسكرتير حزب الوفد الأسبق بالدقهلية بالمكتبة العصرية بالمنصورة وسط حضور كثيف من جانب مؤيديه.وأضاف أن مجلس الشعب سوف يعاد انتخابة مرة واثنان وثلاثة خلال الأربع سنوات القادمة وهذا متوقع ولا أحد يعلم كيف ستدار مصر. وقال أن شرعية الثورة تمثلت في الإخوان والسلفيين رغم أن السلفيين كان لهم موقف ضد الثورة مؤكدا أن "جواز عتريس من فؤادة باطل " والانتخابات محكومة بالمادة 28 التي وضعها المجلس العسكري وهذا يجعل العمل الرئيس الجمهورية باطل والتزوير قادم .وأضاف أن هناك شريحتين الآن يمثلون المجلس، ولنا صراع معهم وهو صراع سياسي بالحجة وليس بالسلاح ولذا انسحبنا من الجمعية التأسيسية.. فلا يمكن أن نضحي بدماء الشهداء لصالح فصيل معين. وأضاف أن الثورة لم تتفجر في 25 يناير بل كانت هناك جهود بذلت من جانب التيارات اليسارية والليبرالية وتوابع متتالية بدأت، وعمل تراكمي بداية من انقلاب مايو في عام 1971 وجوهر المقاومة هنا يستهدف وسيلة حياة والتي يطلق عليها الديموقراطية. وأكد أبو العز أن المجلس العسكري استند إلى أحد القوي الأخري وأرادوا إحياء دستور 71 و"رقعوا الدستور "لاستجلاب المواطنين، وكانت النتيجة هى الإتيان برئيس الدستورية العليا فورا ليأتي برئيس فورا، ولكن المشكلة أن ملايين البشر وتخفيض سن الترشح من 30 إلي 25 سنة واختصار المدة قبل أن يتمكن من ترتيب أنفسهم للمشاركة بإيجابية في الترشح. وأضاف أن الانتخابات البرلمانية الماضية غير دستورية، وقد طعنت رغم نجاحي في شرعية هذا المجلس والعوار الذي أصاب تلك الأنتخابات.وقال الحريرى أن برنامجة الانتخابي يتمثل فى ثلاث محاور أولها المشروع الأول توحد السلطة القضائية جميعها. أما المشروع الثانى فسيتضمن العمل على توسيع مجارى النيل ونهر النيل، وسنعود الى نهر النيل الاصلى بالصحراء الغربية ويصبح لدينا مجارى للزراعة فى الصحارى وسيترتب علية انشاء مساحات زراعية هائلة فى المدن التوأم كالمنصورة الجديدة والمحلة الجديدة، وستكون بنفس تركيبة القرى والمدن وسننشئ مجموعة كبيرة من محطات التحلية على الشواطئ مما سيؤدى إلى زيادة المساحات المزرعة وستكون صالحة للشرب. وعن المشروع الثالث قال أبو العز أنه يتمثل فى الثروات المعدنية كالبترول والغاز الذى أصبح ينضب الآن والعالم كلة يتجه إلى الطاقة الشمسية.وأشار إلى أنه منذ أن كان نائبا وهو يسعى إلى خدمة الناس وبعد 35 سنة سيصل عددنا إلى 340 مليون نسمة، ولابد من اعتبار كل ذلك وألا ننظر تحت اقدمنا بل ننظر خلفنا ولابد للرئيس القادم أن يعمل على انشاء دولة المؤسسات. وأكد أن من ضمن برنامجه إنشاء مدينة من رفح إلى طابا باعتبار أن المنطقة لا يوجد بها أى بشر والمخطط الصهيونى يسعى إلى إدخال الفلسطينين والعيش فى تلك المنطقة، والواجب يقتضى بأن نقف ضد هذا المشروع.
