قام مئات الجزائريين بشن هجوم عنيف على صفحات القنوات الفرنسية عبر موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وهذا رفضا للاستغلال العنصري لحادثة تولوز الذي نفذها الفرنسي " محمد مراح " ذو الأصول الجزائرية . وقال المهاجمون أن الاعلام الفرنسي يحرص على أرواح المواطنين اليهود بينما لا يحرص على أرواح المواطنين العرب والمسلمين عندما يتعلق الأمر بارتكاب جرائم في حقهم مستشهدين بالحادثة التي وقعت مؤخرا في أفغنستان بعد أن قتل أمريكيا 16 أفغانيا لما اعتبروه مجنونا . كما شكك أخرون في هذه الحادثة الغامضة خاصة بعد أن روج أن "مراح " هو من اتصل بالصحفية الفرنسية ليكشف عن نفسه حيث وصفوا هذه الحادثة بالمسرحية من تدبير الرئيس الفرنسي " ساركوزي " وهذا لرفع حظوظه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية .