قال الفريق حسام خير الله - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - إنه قادر على تجاوز المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر والنهوض بها لتصبح دولة اقتصادية كبرى خلال 5 سنوات وأن تكون دولة رائدة إقليميًا ودوليًا بسواعد وعقول أبنائها المخلصين وبما تمتلكه من موارد اقتصادية هائلة, مؤكدا أن الأيام المقبلة لا تحتاج إلى "الفهلوة" لكن تحتاج إلى البحوث العلمية للنهوض بالوطن فى إطار خطة شاملة فى جميع المجالات. وأضاف خير الله خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أن أولوياته تتركز على إقامة دولة العدل التى لا استثناءات فيها لأحد أمام القانون حكام ومحكومين, مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا بإقرار الأمن والاستقرار واحترام حق كل مواطن فى حياة كريمة. وتعهد بتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وجميع السلع الغذائية الاستراتيجية والقضاء على الفقر الذى يعانى منه أكثر من 50% من الشعب المصرى ومد مظلة معاش الضمان الاجتماعى والتأمين الصحى الشامل للفلاحين والصيادين والسائقين والعمالة غير المنتظمة وجميع الفئات المهمشة. وأكد المرشح الرئاسى على ضرورة الاهتمام بالثروة السمكية والزراعة بدعم البذور والسماد والمبيدات ومنع تداولها فى السوق السوداء وتوفير مياه الرى وإعادة تأهيل الجمعيات الزراعية وإنشاء بورصة زراعية لشراء المحاصيل الزراعية بالاسعار العالمية ليعيش الفلاح حياة كريمة ولتشجيعه على زراعة القمح والفول والأرز والذرة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية كما أكد أن برنامجه يهدف إلى إقامة عدد من المشروعات القومية الكبرى سيتم تنفيذها فى سيناء والصحراء الشرقية والغربية واستصلاح 2 مليون فدان وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية . وردا على سؤال حول موقفه من الجيش بعد توليه الحكم قال خير الله إن الجيش لم يكن له وضع استثنائى فى الدستور منذ عام 1952 وفور تسيلمه السلطة سيعود فورا إلى ثكناته بعد انتهاء مهمته فى إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وحول موقفه من الإسلاميين الذين يمثلون الأغلبية فى البرلمان قال الفريق حسام خير الله المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية: ليست لدي مخاوف من الاسلاميين سواء الإخوان أو السلفيين مؤكدا أنهم الآن يتحملون مسئولية خطيرة وسيذلون كل ما لديهم من جهد وفكر لتلبية احتياجات المواطنين وإلا سيكون للناخب المصرى رأى آخر فى أى انتخابات قادمة. وأكد أن موقفه من اتفاقية السلام واضح, موضحا أن اتفاقية كامب ديفيد انتهت بعد خمس سنوات من توقيعها وما بين مصر وإسرائيل الآن هو اتفاقية السلام وبنودها قابلة للتعديل إذا كانت ستضر بالأمن القومى المصرى, أما اتفاقية تصدير الغاز فالشعب المصرى بحاجة شديدة للغاز الذى يتم تصديره للخارج للقضاء على أزمة البوتاجاز والاستعانة به فى المشروعات الكبرى.