تدرس جامعة طنطا اليوم الأحد أساليب الخروج الآمن من المأزق القانونى الذى تسببت فيه انتخابات منصب العمادة بكلية الآداب، التى أجريت فى الخامس من مارس، بعدما تعددت الطعون من المرشحين للمنصب، إثر إعلان فوز الدكتور محمد زكى السديمى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بالمنصب. بدأت الطعون بمذكرة قدمها الدكتورعبد الكريم أبو جبل، الأستاذ بقسم اللغة العربية، ووكيل الكلية لشئون خدمة البيئة، وتنمية المجتمع، لرئيس الجامعة، وأحد المرشحين للمنصب، مفاداها عدم حصول "السديمى" على نسبة خمسين بالمائة من الأصوات زائد واحد، وهو ما يستوجب إعادة الانتخابات . وثبت صحة ماجاء بالمذكرة، فقررت الجامعة إعادتها غدا الاثنين، الا أن تنازل المرشح "أبو جبل" مساء الخميس الماضى، فتح الباب لجدل قانونى، حول مدى صحة تنازله من عدمه، فتقدم الدكتور ابراهيم سعد الأستاذ بقسم الآثار، وأحد المرشحين للمنصب، بطعن آخر أثبت فيه بطلان تنازل "أبو جبل"، وطالب بإعادة الانتخابات بين كافة المرشحين الستة. يشار الى أن نتائج الجولة الأولى من انتخابات العمادة بآداب طنطا انتهت بحصول "السديمى على36, 73 صوتا، فيما حصل منافسوه الدكاترة عبد الكريم جبل على 44,68 صوت، وابراهيم طلبة على 11,15 صوت، وابراهيم سعد على 10,69 صوت، وأحمد عياد على 9,92 صوت، وياسر الخواجة على 6,46 صوت، بينما بلغت أصوات أعضاء هيئة التدريس 142 صوتا، والهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين، والمعيدين 62 صوتا.