تواصلت فى مدينة السويس الدعاوى والبيانات التى تدعو المواطنين الى التجمع والاحتشاد غدا الجمعة عقب صلاة العصر فى حديقة الخالدين الواقعة امام مديرية امن السويس ومحافظة السويس للتوجه منها فى مسيرة الى مديرية امن السويس للتظاهر امامها سلميا للمطالبة بتسليم قتلة 7 شهداء واصابة مئات آخرين من المواطنين برصاص الشرطة الحى والرصاص الخرطوش اثناء تظاهرهم امام مديرية امن السويس خلال الفترة من 1 الى 5 فبراير الشهر الماضى على خلفية احداث ستاد بورسعيد. وظهرت الدعوات عقب قيام الشرطة بالسويس خلال الايام الماضية عبر مراسلى بعض الصحف ووكالات الانباء الحكومية والخاصة من المتعاونين مع الشرطة بالترويج لمزاعم تفيد بتمكنها من القبض على 10 من المجرمين المسجلين خطر كدفعة اولى برغم اعترفهم تفصيليا بالصوت والصورة داخل مديرية الامن بقيامهم بإطلاق رصاص الأسلحة الآلية ورصاص البنادق الخرطوش من فوق اسطح المبانى على آلاف المواطنين المتظاهرين امام مديرية امن السويس خلال الفترة من 1 الى 5 فبراير وبرغم محاولتهم احداث فتنة بين الشرطة والمواطنين بتحريض من جهات اجنبية الامر الذى اسفر عن استشهاد 7 مواطنين متظاهرين واصابة مئات آخرين. واحضرت الشرطة شهودا زعم بعضهم قيام شخصيات اجنبية بتحريضهم للمشاركة فى قتل المتظاهرين مقابل منحهم اموالا وجنسيات ألمانية وامريكية وزعم آخرون بأنهم شاهدوا قيام المتهمين المزعمين باستلام اموال من شخصيات اجنبية ومصرية وقيامهم باطلاق الرصاص على المتظاهرين. واثارت دعاوى الشرطة سخط وغضب جموع غفيرة من المواطنين بالسويس الذين اتهموا الشرطة بتلفيق القضايا لهؤلاء المجرمين الذين انكروا تماما امام النيابة كل هذه السيناريوهات واكدوا بانها تهدف الى حماية القتلة الحقيقيين للمتظاهرين من قيادات وضباط الشرطة بمديرية امن السويس والذين اصدر بعضهم الاوامر بقتل المتظاهرين وقام الآخرون بالتنفيذ.