صورة أ رشيفية أعلنت مديرية أمن السويس أن قوات الشرطة ألقت القبض على 6 مسلحين قاموا بإطلاق الرصاص على مكتب مدير أمن السويس ومبنى المديرية وضباط وجنود من قوات الشرطة المكلفة بالتأمين. وأكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن المتهمين تم القبض عليهم وبحوزتهم أسلحة وتم إحالتهم للنيابة العامة بالسويس التي تقوم باستجوابهم لمعرفة الجهة التى قامت بإرسالهم . وأشار مدير أمن السويس إلى أن رصاصات المسلحين أسفرت عن إصابة لواء شرطة وخمسة ضباط بطلقات خرطوش وجروح شديدة الخطورة بجانب إصابة 12 مجندا تم نقلهم جميعا الى مستشفى الشرطة العسكرى بالقاهرة. وقال مدير أمن السويس "رأيت بنفسي مسلحا يحمل بندقية آلية قام بالصعود أعلى مبنى محافظة السويس، وقام بإطلاق الرصاص علي المديرية، وأنني أؤكد أننا لن نترك هؤلاء المسلحين وسنحافظ علي أمن المحافظة". واضاف مدير أمن السويس على إنه تم إحباط محاولة لإقتحام قسم الأربعين بمساعدة المواطنين الشرفاء وقال فى مداخلة هاتفية مع قناة السى بى سى السبت أن ثلاثة مسجلين خطر وذوى سجل الإجرامى كانوا يحملون الأسلحة النارية هاجموا خدمة باب قسم الأربعين والخدمة تصدت لهم بمساعدة المواطنين الشرفاء وتم ضبطهم هما الثلاثة. وأضاف إنه تبين إن هؤلاء المجرمين قبل وصولهم إلى قسم الأربعين كانوا قد أطلقوا عيار نارى على أحد المواطنين وتم السيطر على الموقف وتم عمل محضر الأن لعرضهم على النيابة. كما أكد مصدر أمني بمديرية أمن السويس أن عصابة من الأعراب بالسويس قامت بتهديد قيادات مديرية أمن السويس السبت بقتل 10 من رجال الشرطة و10 متظاهرين في حالة الإصرار على عدم الإفراج عن متهم بالقتل قامت قوات الشرطة بالقبض عليه في وقت سابق. وأضاف المصدر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هذه العصابة قامت بتنفيذ عمليات قتل لمتظاهرين في السويس وهي نفسها من قامت بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة حول مديرية أمن السويس والتي تسببت في إصابة رجال شرطة. وكشف المصدر عن قيام فريق أمني من ضباط مديرية أمن السويس حاليا بتأمين جميع الأماكن حول التظاهرات خوفا على حياة المتظاهرين, ولكن بدون أن يشعر أحد "لأننا في النهاية نخشى على شباب المتظاهرين من قيام العصابة بتنفيذ تهديدها". وناشد المصدر شعب السويس بأن يقوم بدورة في حماية بلده ووطن وممتلكاته وعليه أن يعلم أن رجال الشرطة في السويس معهم وليس عليهم، وأن الثورة ونجاحها ليس فقط للمتظاهرين بل للشعب المصري بأكمله ومن بينها الشرطة، ولذلك نطالب المتظاهرين بالمحافظة أن يحذروا، وأن يساعدونا في القبض على العصابة المسلحة. وكانت مستشفى السويس العام السبت قد استقبلت الشهيد الخامس فى احداث ومواجهات السويس الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين، والذى أصيب بطلق ناري أعلي الصدر،فيما أكد مدير أمن السويس، أن الشرطة قامت بتحديد المتهمين المسئولين عن قتل اثنين من شهداء السويس، مؤكدا على قيام الشرطة باتخاذ خطوات للقبض عليهم خلال وقت قصير. وذكرت المستشفى أن الشهيد الخامس ويدعى "مهنا أبوعميرة حسين" 21 سنة، أصيب بطلق ناري أعلي الصدر وذلك في محيط مديرية أمن السويس. واستقبلت المستشفى الخميس الشهيدين محمد السيد فراج 19 سنة ومحمد أحمد عطا 19 سنة، كما استقبلت الجمعة الشهيدين علاء عبد المنعم 20 سنة و تونى ناصر تونى 18 سنة طالب. وأكد مصدر طبي بمستشفي السويس العام أن الأصابات البالغة المصاب بها عدد كبير من الشباب سوف تتسبب في تصاعد الأصابات. من جانب أخر، قام عدد من اهالي السويس بنقل أبنائهم إلى القاهرة لتلقى العلاج بسبب ضعف الأمكانيات بمستشفي السويس العام. في غضون ذلك، أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، أن الشرطة في السويس قامت بتحديد المتهمين المسئولين عن قتل اثنين من شهداء السويس، مؤكدا على قيام الشرطة باتخاذ خطوات للقبض عليهم خلال وقت قصير. واشارالمصدرالامني الى اصابة 6 ضباط بمديرية امن السويس من بينهم 5 بطلقات الخرطوش واخر بطلق نارى بالذراع بالاضافة الى مجندين احدهما بخرطوش ادى الى انفجار مقلة عينه اليسرى والاخر بكسر متفتفت بعظام الفك السفلى وحروق وقطع في الوجه نتج عن اصابته بوحدة العاب نارية . في الوقت الذي شيع فيه المئات في السويس جثمان الشهيد توني ناصر التوني 18 عاما الذي قتل خلال مواجهات الأمس بين الأمن والمتظاهرين. وحضر مراسم التشييع شباب السويس والحركات السياسية والألتراس، كما قامت سيارات الاسعاف بالسويس بنقل الشهيد الخامس مهنا أبو عميرة 20 عاما الى ادارة الطب الشرعي بمحافظة الاسماعلية حسب قرار النيابة،والذي من المنتظر أن يعود الى السويس ليتم دفنة الليلة. من ناحية اخرى .. جابت شوارع مدينة السويس مساء السبت مسيرة مناهضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية,وشارك في المسيرة حركات شبابية منها تكتل شباب السويس, ورددوا هتافات تحمل المجلس العسكري ووزارة الداخلية مسئولية مقتل خمسة أشخاص وإصابة المئات خلال اليومين الماضيين, وطالبوا بمحاكمة قتلة الشهداء. وفي الوقت نفسه, شيع المئات جنازة الشهيد أحمد علاء 19 سنة الذي قتل خلال مواجهات الأمس. وجاء تشيع علاء بعد ساعات من تشيع الشهيد توني صابر توني.