أكد الدكتور علاء رزق - الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية - "أن سيناء ستكون بؤرة العالم وباستغلالها يمكن أن تكون مصر من أكبر 10 دول اقتصاديا من خلال خطة عمل استراتيجة بعد أن نحقق صعود الضمير المصري والإرادة الصادقة في التغيير لأن صعود الضمير هو الحل للنهوض والاستقرار". وشدد رزق - خلال الندوة التي عقدت مساء اليوم الأربعاء - بالمنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين تحت عنوان "الثورة وتحديات الأمن والاقتصاد" أهمية تعمير وتنمية سيناء والذي لن يتم إلا من خلال المحافظة على الأمن القومى المائى حتى نستطيع استصلاح واستزراع مليون فدان فى سيناء. واقترح د.علاء تقسيم هذا المشروع إلى ألف قرية وكل قرية بها ألف فدان ويتم تمليك هذه القرى لأبناء الشعب المصرى عن طريق مجلس إدارة لكل قرية حتى لا نقع فى الخطأ الذى صاحب قانون الإصلاح الزراعى الذى أدى إلى تفتيت الأرض الزراعية فى مصر. وأضاف أن كل دقيقة تمر علي مصر دون تحقيق نهضة بعد الثورة هي خسارة للأجيال المقبلة وليس في صالحنا كما أن القوة الاقتصادية الآن أصبحت تغني عن القوة العسكرية لأن الاقتصاد أصبح مؤثرا علي الخريطة السياسية والاجتماعية بديلا عن القوة العسكرية لدي كثير من الدول، الاقتصاد هو المعيار المحدد لمواقع التأثير يجب معالجة الانهيار الاقتصادي التي تعاني منه مصر الآن وقبل الانفلات الأمني لأن تحقيق الاستقرار الاقتصادي مرتبط ارتباطا وثيقا بالحالة الأمنية. وقال رزق حان الوقت للقضاء على فلسفة الراعى والراعية والتخلى عن إعداد فرعون جديد واتباع سياسة القائد والفريق ولقد ثبت أن الاشتراكية نظام فاشل والرأسمالية سقطت فى عقر دارها، فيجب اتباع النظام الوسطى وأن تدعم الدولة القطاع الخاص هذا بالإضافة لأهمية الدخول فى شبكة علاقات قوية، وأهمية مراعاة الأمن القومى الاستراتيجي فى كافة المجالات. شاهد الفيديو