نفى محمد نور المتحدث الرسمى لحزب النور- المنبثق من الدعوة السلفية – ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" على لسان المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى لجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية حول سعى التيار الإسلامى الذى يستحوذ على أغلبية البرلمان لترشيح المستشار حسام الغريانى رئيس مجلس القضاء الأعلى ود. طارق البشرى نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق لرئاسة مصر . وأكد نور فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد " أنه أجرى اتصالا مع الدكتور عبد المنعم الشحات وأكد له أنه لم يقابل مندوب جريدة الشرق الأوسط ولم يدل بتلك التصريحات،وأن هذا الكلام هو عار تمام عن الصحة . وبسؤاله حول الترحيب بالأسماء التى ذكرت أشار المتحدث الرسمى أن الحزب يحترم كافة الأسماء المقترحة لكنه سيعلن عن مرشحه الذى سيدعمه بعد غلق باب الترشح . قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين :"نحن وضعنا أمامنا معايير معينة وبحثنا عمن تتوافر فيه هذه المعايير، وأصبح أمامنا مجموعة من الشخصيات، ونحاول أن نقنعهم بالترشح". أضاف غزلان: إن قضية تحديد الأشخاص أو الإعلان عنها أمر سابق لأوانه، موضحا أنه ربما يكون دعم الغرياني أو البشري توجها لدى الدعوة السلفية بحيث إذا وافق أحدهما يعرضونه علينا ، و نحن أمامنا مجموعة من الشخصيات ليس من المصلحة أن نعلن أسماءهم في الوقت الحالي.