قال عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في مصر، أن التيار الإسلامي، الذي يستحوذ على الأغلبية في البرلمان، يسعى لترشيح المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلى، لرئاسة مصر. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط فى عددها اليوم الأحد عن الشحات قوله إن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بمصر توافقا لمرة الأولى على مرشح للرئاسة. وهو المستشار الغرياني، مؤسس تيار الاستقلال في مصر منذ بدء ظهوره على الساحة السياسية عام 2005،و مهندس العمليات الاحتجاجية التى قادها القضاة المصريون في ذلك الوقت. وأضاف القيادى السلفى البارز أن قيادات إخوانية كبيرة تقوم الآن بمفاوضات مكثفة مع المستشار الغرياني لإقناعه بالترشح لمنصب الرئاسة، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية "عن بكرة أبيها" تبارك الغرياني وسوف تؤيده على الفور إن أعلن ترشحه للمنصب،وسوف يكون أول مرشح يحظى بتأييد جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين من المرشحين المطروحين على الساحة الآن. وأكد الشحات على أن الدعوة السلفية لن تدعم ترشيح الدكتور حسن نافعة أو أي مرشح من غير ذوي الخلفية الإسلامية سوى هذين المرشحين ( الغرياني أولا ثم طارق البشري ) وأضاف: "ولو دعم الإخوان غيرهما فلن نفعل نحن. وتمنى الشحات أن تجتمع جماعة الإخوان المسلمين مع الدعوة السلفية على رأي واحد في إطار دعم مرشح واحد لضمان نجاحه وعدم تشتيت الأصوات ذات الاتجاه الإسلامي، مما سيصب في صالح المرشحين ذوي الاتجاهات العلمانية، على حد تعبيره. من جانبه قال محمودغزلان لمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: إن قضية تحديد أشخاص فى انتخابات الرئاسة أو الإعلان عنها أمر سابق لأوانه وليس من المصلحة أن نعلن أسم المرشح الذى سندعمه الآن. وعما إذا كان طرح الشحات له أساس على أرض الواقع، قال غزلان:ربما يكون هذا توجه الدعوة السلفية بحيث إذا وافق المرشح يعرضونه علينا.
