شهدت واقعة نائب مجلس الشعب أنور البلكيمى الذي أجرى عملية تجميل وأبلغ بتعرضه لحادث سرقة بالإكراه والاعتداء عليه ، صدى بين الكتاب فى الصحف المحلية والمواقع الدولية . ففى الوقت الذى أشادت تعليقات الأجانب فى موقع ياهو بالإنجليزية بموقف حزب النور الذي أصدر قرارا بفصله ، انتقد بعض الكتاب موقف الحزب والنائب . فكتب بلال فضل فى الدستور : رجل يرى حزبه أنه يتمتع بأخلاق الصحابة ، يجري وراء رغبة إنسانية تافهة ومشروعة ، لكنه يتذكر أن من حوله يرونها حراماً ، فيضطر للكذب وعندما ينكشف ستره يصبح عبئا على حزبه الذي يضحي به ، يالها من دراما مكتملة . بينما كتب المعلقون على ياهو بالإنجليزيه: تخيل نظاما حكوميا فيه تُعلّق عضوية السياسيين بسبب الكذب ! ياله من مفهوم ! وبعض الناس يعتقدون أن - الإسلاميين-رجعيون. وكتب آخر : لو طبقنا هذا عندنا في الولاياتالمتحدة فلن يتبقى أحد من السياسيين في مكتبه. بينما كتب آخر فى تعليقه على الموقع : "مصر جديدة على الديمقراطية لكن تبدو بدايتها صحيحة . اضبط أحد السياسيين يكذب ، اطرده من مكتبه ... يجب أن نفعل هذا هنا"