عقب إقلاع الطائرة الأمريكية التى استقلها المتهمون فى قضية التمويل الأجنبى شبهت صفحة "خالد سعيد" المشير طنطاوى بشخصية "الريس حنفى" الذى كان يخضع لكلام وأوامر زوجته التى شبهتها ب" أمريكا"، وذلك فى إشارة إلى خضوع المجلس العسكرى إلى الولاياتالمتحدةالامريكية. وقالت الصفحة: "فى ظل هذه الظروف العصبية تم تغيير صورة البروفايل ..والله الموفق"، مضيفة "على فكرة وإحقاقا للحق عبد الفتاح القصرى فى آخر الفيلم ضرب مراته بالقلم عشان.. بس منظلمش الراجل". سخر أعضاء الصفحة من الجملة الشهيرة لرئيس الوزراء كمال الجنزورى فى هذه القضية" مصر لن تركع أبدا "للتحول إلى" خلاص هتنزل المرة دى" كما جاءت فى الفليم على لسان الريس حنفى، فيقول أحمد حسن: "حد يسألنى يعنى إيه مش هتركع؟ أقوله يعنى طيارة حربية أمريكية تنزل أرض المطار بدون تصريح ويأخدوا رعاياهم ويمشوا بيها"، وتسانده مريم عصام بقولها: "المجلس العسكرى: أنا كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدا، أمريكا:حنفىىىىىىىىى، العسكرى: حتنزل المرة دى لكن المرة اللى جاية حتنزل برده". ووصف محمد رشدى ما حدث ب" المهزلة" معبرة عن المهزلة اللى حدثت"، وتوافقه إنجى قائلة: "مش ده المشير عبد الفتاح القصرى المسئول عن إدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية". وتضيف سارة حمدى: "إنما اعملى حسابك المرة اللى جاية لا ممكن تنزل أبدا"، ويسخر حسين محمود من قضية استقلال القضاء قائلا: "وسلملى على استقلال القضاء".