كتبت- مونيكا عياد: بعد حفل زفاف أسطوري تزوجت فيه "دنيا خالد " الحفيدة الأولى لرجل الأعمال حسين سالم، والأقرب إلى قلبه، من "عمرو رفعت" ، بعد صداقة وقصة حب استمرت سنوات ، ولكن لم تستمر الحياة الزوجية بينهما سعيدة وانتهت في آخر المطاف أمام المحاكم بين دعاوي طلب في بيت الطاعة والطلاق وتمكين من رؤية الابنة، ترصد "الوفد " محطات الحب والزواج مرورًا بالمشاكل والخلافات الزوجية التي انتهت بالطلاق أمام المحاكم. وكان "عمرو" حصل على بكالوريوس إدارة أعمال، ثم عمل فى بنك أبوظبى، وخلال هذه الفترة تعرف علي "دنيا" وجمعتهما صداقة قوية ،تطورت إلى علاقة إعجاب وحب قبل الارتباط الرسمى، وكللت قصتهما بعقد القران فى مصر بمدينة نصر بعقد مؤرخ بتاريخ 9 إبريل 2010. و على نهر "مانزاناريس" بإسبانيا، أقيم حفل أسطوري لهم وهى لم تتعد ال24 من عمرها في ذلك الوقت . أثمرت هذه الزيجة طفلة تعيش بصحبتها بإسبانيا، في أرقى مكان في مدريد "Alcala de heners" بعد الخلافات التى نشبت بينها وزوجها. بعد عام من الزواج بدأت المشاكل الزوجية تطرق عش الزوجية ، وزادت بعد اندلاع ثورة يناير وهروب جدها إلى إسبانيا والأحكام القضائية التى صدرت بحق جدها وأبيها، حاول الزوجان التماسك وحل مشاكلهم بهدوء من أجل ابنتهما مللك ، لكن لم تهدأ رياح الخلافات الاسرية ، وعاش الزوجان خلال 5 سنوات فى شد وجذب انتهت بانفصالهما غير الرسمى. وسافرت الزوجة إلى إسبانيا لجدها حسين سالم وبصحبتها ابنتها لتقيم معه بصفة دائمة. وجن جنون الزوج مما دفعه لتقديم إنذار طاعة ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واكتشف محامي أسرة حسين سالم الإنذار بالصدفة، فتقدم بطلب تسوية للاعتراض عليه قبل انتهاء المدة القانونية المحددة لذلك وهى بحسب قانون الأحوال الشخصية ثلاثون يومًا. وفي الوقت ذاته تقدمت "دنيا" بدعوى طلاق قضت فيها محكمة الأسرة بمصر الجديدة بتطليق حفيدة حسين سالم طلقة بائنة لاستحكام الخلاف والنفور، والقضاء بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة الذى أقامه زوجها ضدها. وبناء علي هذا الحكم فإنه يحق لحفيدة حسين سالم، الحصول علي كافة حقوقها المادية والشرعية من نفقة عدة ومتعة ومؤخر ونفقة لصغيرتها "ملك"، والتى يحاول الزوج المساومة عليها بإنذارها للدخول فى طاعته كما تقدم "عمرو رفعت " والد مالك بدعوي جديدة يطالب بتمكينه من رؤية ابنته، وكانت محكمة أسرة مصر الجديدة برئاسة المستشار كريم جمال، قضت بتمكين الأب من رؤية ابنته ملك كل يوم جمعة من كل أسبوع بنادى هليوبوليس لمدة 4 ساعات. وعلي الجانب الآخر تقدمت حفيدة حسين سالم بطعن علي هذا الحكم ،وأصدرت محكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس مؤخرًا حكمًا لصالحها برفض تمكين طليقها "عمر رفعت" من رؤية ابنته . وهكذا انتهت قصة الحب والحفل الأسطوري، بقضايا متبادلة بين الطرفين لتقضي علي قصة الحب والصداقة ، لتصبح ذكري من الماضي ، بينما تظل الطفلة "ملك" الحاضر والتي ستذكرهما دائمًا بقصة حبها، وقد تكون سببًا في المستقبل لعودة قصة الحب من جديد.