وكالات: قتل 21 مدنيا على الأقل، من بينهم خمسة أطفال، اليوم الإثنين، من جراء غارات شنتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على بلدة الأتارب شمال سوريا، المشمولة باتفاق خفض التوتر، وفق ما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس: "إن 21 مدنيا قتلوا، من بينهم خمسة أطفال من جراء ثلاث غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على سوق بلدة الأتارب"، وأدت الغارات وفق المرصد، إلى إصابة عدد من الجرحى وفقدان آخرين. كما ألحقت دمارا كبيرا بالسوق. وتقع "الأتارب"، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة، شمال غرب البلاد، وأجزاء من محافظتي حماة في الوسط واللاذقية في الغرب، إحدى مناطق خفض التوتر في سوريا. وتوصلت روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة في مايو، ضمن إطار محادثات أستانة، إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا، وبدأ سريانه عمليا في إدلب ومحيطها في شهر سبتمبر.