طالب الفريق حسام خير الله - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، واستبعاد كل من تجاوز السن القانونية، وتعيين رئيس للشرطة يكون مسئولا عن الأمن، بالإضافة إلى إرساء مبدأ الاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطنين. وأضاف الفريق خير الله خلال لقائه مع نحو 500 شاب وفتاة من مختلف المحافظات فى اطار سلسلة الحوارات الشبابية التى ينظمها المجلس القومى للشباب مع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية إنه سيولى عناية خاصة بملف الأمن -في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية- باعتباره مفتاح استقرار وتقدم البلاد، والمطلب الرئيسي للشعب المصري خلال هذه الآونة..مشيرا إلى أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال اعادة هيكلة وزارة الداخلية لتفعيل دورها لحفظ الامن والاستقرار بالمجتمع . وأكد خير الله انه سيحرص على مواجهة الفقر والبطالة من خلال التوسع في إنشاء وتطوير البنية الأساسية للدولة وتنفيذ العديد من المشروعات التي ساهم في توفير العديد من فرص العمل، مطالبا الشباب عدم الانتظار العمل داخل القطاع العام، والالتحاق بفرص العمل التي يتيحها القطاع الخاص الذي سيكون له دور كبير داخل السوق المصرية الفترة المقبلة. وأشار الى أنه سيسعى إلى تطوير منظومة التعليم في مصر من خلال تدريب المعلمين على أحدث الأساليب العلمية، وتحديث المناهج الدراسية بما تتوافق ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى الاعتماد على استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية بصورة أكبر، مؤكدا على أهمية تأهيل الشباب وفقا لمتطلبات سوق العمل. كما طالب الفريق حسام خير الله خلال اللقاء الشباب بضرورة التقييم العلمي لمرشحي الرئاسة، واختيار الأفضل منهم وفقا لبرنامجه الانتخابي على مستوى السياسة الخارجية من جانب، ومجالات التعليم والصحة والصناعة والتجارة وغيرهم من المجالات الحيوية من جانب آخر، داعيا الشباب الى تغليب المصلحة العامة على الخاصة عند اختيار رئيس مصر القادم. وبالنسبة لتعدد الأحزاب في مصر، اوضح المرشح المحتمل للرئاسة أنها ظاهرة صحية لا تضر بالصالح العام وتساعد على تقدم البلاد وإثراء الفكر والحوار على الساحة السياسية طالما أن هدف الأحزاب تحقيق التقدم للبلاد.. مشيرا الى ان المعارضة البناءة وسيلة أمان للوطن وبمثابة درع واقي له تحميه في علاقاته مع مختلف الدول. وعن قطع أمريكا للمعونة عن مصر واثرها على العلاقات بين البلدين أوضح الفريق خير الله فى لقائه مع الشباب أنه لا يوجد ربط بين المعونة الأمريكية واتفاقية السلام، وإنها ليست شريان الحياة، ولا تؤثر على سياسة وسيادة مصر على أراضيها، مؤكدا حرص أمريكا على الحفاظ على مصالحها وعلاقاتها مع مصر بصفة مستمرة. كما أوضح أن المصريين يتطلعون لبناء دولة مدنية أساسها العدل تحارب الفساد بكافة صوره من خلال وجود نظام يقوم على أساس الرقابة والمراجعة والفحص من قبل الشعب والبرلمان على أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة لضمان التأكد من القيام بدورها في خدمة المواطنين على أكمل وجه.. مؤكدا أهمية نظام العمل المتكامل الذي تتضافر فيه كل الجهود لتحقق لمصر التقدم والنمو والازدهار. شارك فى اللقاء شباب مصر من مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية حيث أجروا حوارا حول البرنامج الانتخابي للمرشح، وكيفية إداراته لشئون البلاد في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية، وكذلك رؤيته للأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.