أشار الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أن هناك بعضا من مرشحى الرئاسة يتلقون أموالاً وتمويلاً من الخارج، وبالتحديد من دولة عربية. وقال خير الله إن لديه معلومات بأن هناك 70 ألف يهودى ليبى فى إسرائيل من المقرر تهجيرهم لليبيا، مؤكداً أن هناك مخاطر تواجه الأمن القومى لمصر من كافة النواحى الحدودية. وأكد المرشح الرئاسى، أنه لم يكن يقدر أن يترشح للرئاسة فى ظل وجود النظام السابق، موضحاً أن ثورة يناير هى السبب فى أن يعلن ترشحه. وأوضح خير الله، أثناء لقائه ببرنامج "ناس بوك" على فضائية روتانا مصرية مساء اليوم الثلاثاء، أنه قام بقياس مدي قابلية الناس لفكرة ترشحه للرئاسة قبل اتخاذ القرار، قائلاً: لما وجدت تشجيعا كبيرا منهم، قررت الترشح . وتعليقاً على أداء المجلس العسكرى قال المرشح الرئاسى: نحن نسير فى الطريق الصحيح بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، ولا يمكن النظر للوراء، أو للسلبيات التى حدثت فى ظل وجود المجلس، نافياً كونه مرشحاً عن المجلس العسكرى، أو أى حزب سياسى. وقال خير الله إنه لا بد من تقليص 62% من سلطات رئيس الجمهورية، قائلاً " لا نريد دولة كل ما بها يأتى بناء على تعليمات الرئيس". مشيراً إلى أن نقاط القوة لديه الأمن القومى، والسياسة الخارجية. وأوصى خير الله الشعب بالاحتفال بعيد الثورة فى 25 يناير القادم بشكل سلمى، رافضاً أى محاولات لإحداث مشاكل أو صراعات فى هذا اليوم. وأشار إلى أن أول قرار سيتخذه فى حال نجاحه فى السباق الانتخابى، هوعدم الاعتماد إطلاقاً على كبار السن ممن يتعدوا60 سنة، وأن الاعتماد الكلى سيكون على الشباب- وفق حديثه. وقال خير الله إن مسالة العفو عن مبارك يحددها الشعب، ولا دخل للمسئولين بها. واستطرد خير الله فى سرد تاريخه من خلال حروبه مع القوات المسلحة. يذكر أن خير الله تخرج فى الكلية الحربية عام 1964 وعمل بالقوات المسلحة، وكان وكيلاً أول المخابرات العامة المصرية حتى عام 2005. شاهد الفيديو