أكد الفريق حسام خيرالله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يلقى أي دعم من المجلس العسكري، ونفى أن يكون هو مرشح المجلس العسكري في انتخابات الرئاسة وقال أن مصر تشهد فترة دقيقة وحساسة تحتاج فيها لتضافر كافة الجهود من أجل العبور من هذه المرحلة بسلام، وقال ان ما يميزه عن غيره من المرشحين المحتملين للرئاسة أنه يجمع بين الخلفية العسكرية والتي تحتاجها البلاد لاعتبارات أمنية وإستراتيجية وبين القدرة المعلوماتية التي تتيح الفرصة في كشف الحقائق ورسم السياسية الخارجية للبلاد، على أساسه جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خيرالله مساء أمس الجمعة بالإسماعيلية داخل أحد قاعات المؤتمرات على هامش جولة جماهيرية عقدت بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، وأعرب خير الله عن رفضه لدعوى العصيان المدني مؤكدا أن العصيان ضد الاحتلال وليس ضد السلطة وقال أن الإضراب والتظاهر السلمي حق مكفول للجميع إلا أن العصيان يتسبب في تدمير الأقتصاد الوطني ووقف حركة الإنتاج . وأعرب عن صعوبة موقف ووضع التيار الإسلامي ووصفه بموقف بالغ الصعوبة وفي منتهى الحساسية في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد، مؤكدا أن البلاد تشهد مرحلة دقيقة وفاصلة وأن التيار الإسلامي أما أن يعلن هذه المرحلة ميلاده بين الشعب المصري أو ينحدر في ظل كثير من التحديات والأوضاع الغير مستقرة . وقال خير الله أن إصلاح الهيكل الاقتصادي للبلاد يبدأ من استغلال المتاح في دعم البنية الأساسية للبلاد بمد خطوط سكك حديديه تتيح فرص عمل للشباب وتوظيف المتاح من الثروات الطبيعية للبلاد الممتدة على طول السواحل المصرية وفي الصحراء، وأضاف أن أهم ما يمكن أن يتخذ من قرارات لتشغيل الشباب يتطلب إنهاء خدمة جميع المستشارين بالمؤسسات الحكومية ممن بلغوا سن المعاش. وأنتقد خيرالله الدعاوي لتحصيل رسوم قناة السويس بالجنيه المصري دون العملة الصعبة وقال طالما أن هناك عجز في ميزان المدفوعات بالبلاد، وطالما مصر لا تزال دولة مستوردة وليست مصدره تصبح الحاجة ملحة لاستمرار تحصيل الرسوم بالعملة الصعبة مؤكدا أن البلاد في حاجة خلال الفترة الحالية للعملة الصعبة وأكد أن تحصيل رسوم قناة السويس بالجنية المصري أمر يمكن بحثه مستقبلا وليس في الوقت الراهن .