تناولت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الاحد في تقرير لها الانتقادات الدولية للسعودية بسبب الحظر المفروض على مشاركة النساء في أولمبياد لندن 2012 واتهامها بمخالفة "روح الحركة الاولمبية" ويخرقون بصورة واضحة روح التعهد بالمساواة الوارد في الميثاق الأولمبي. وقالت الصحيفة إن وزيرة الألعاب الأولمبية البريطانية تيسا جويل عبرت عن غضبها حيال تقارير تتهم السلطات السعودية بممارسة التمييز في الألعاب الرياضية ضد النساء ومخالفة "روح الحركة الأولمبية" عبر الامتناع عن إشراك النساء في المنتخبات على خلفية تقرير صدر مؤخراً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اتهم الرياض بحرمان النساء من حق ممارسة الرياضة أو تعلم التربية البدنية في المدارس. وينقل تقرير "هيومن رايتس" عن احدى النساء اللائي تحدثت إلى "هيومان رايتس ووتش" قولها إنه لم يكن بمقدور النساء أن يشاركن في ماراثون أجري قبل عدة سنوات إلا إذا كن يرتدين العباءة ، مشيرة الى ان السعودية تمنع على السيدات قيادة السيارات. ونقلت الصحيفة عن جويل دعوتها لاستبعاد السعوديين عن الاولمبياد إذا لم تحسن سجلها ، موضحة ان تم منع افغنستان عن اولمبياد سيدني عام 2000بسبب موقفها من النساء في ظل حكم طالبان. ولفتت الصحيفة الى ان السعودية أغلقت مراكز الجمنازيوم الخاصة بالنساء خلال عامي 2009 و2010.