ذكرت صحيفة الجارديان في تقرير لها انه تم اتهام المملكة العربية السعودية بخرق روح الحركة الاوليمبية من خلال التمييز ضد المراة في الرياضة, و فشله في ضم فريق الاناث لالعاب لندن عام 2012. يقول تيسا جويل, الامين العام السابق للثقافة و الالعاب الاوليمبية وهي الآن عضو في المجلس الأولمبي، قولها إن السعوديين "يخرقون بصورة واضحة روح التعهد بالمساواة" الوارد في الميثاق الأولمبي، وذلك بسلوكهم تجاه النساء في المنافسات الرياضية. و يضيف الكاتب ان الحكومة السعودية التي اغلقت صالات رياضية خاصة بالنساء في 2009 و 2010, و تحد كثيرا من قدراتهم في القيام باي نشاط بدني, تتعرض لضغوط دولية متزايدة لاعتماد نهج اكثر ليبالية. ويضيف الكاتب أن تصريحات جاول أتت عقب صدور تقرير من منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان تناول "الاسلوب الذي تمنع بموجبه النساء والفتيات السعوديات من حق ممارسة الرياضة". وينقل التقرير عن احدى النساء اللائي تحدثت إلى "هيومان رايتس ووتش" قولها إنه لم يكن بمقدور النساء أن يشاركن في ماراثون أجري قبل عدة سنوات إلا إذا كن يرتدين العباءة. ويشير الكاتب إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تحتفظ بعدد محدود من المقاعد للرجال والنساء الذين لا يتعين عليهم الوفاء بالمعايير المحددة في الأنشطة الرياضية. وقالت باربرا كيلي، النائب العمل الذي يعمل على نطاق واسع لتشجيع الرياضة النسائية، ان اللاعبات قد حاربت لأكثر من مئة سنة لتتمكن من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية، على قدم المساواة مع الرجال. "لقد حان الوقت للدعوة الى وقف التمييز ضد المرأة في الألعاب الأولمبية، ويبدو غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لأي بلد منافسة في دورة الالعاب الاولمبية أن يكون فريقه من الذكور تماما." وقال متحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية ان هناك تقدم ملموس. "اللجنة الاولمبية الدولية تسعى جاهدة لضمان دورة الألعاب الأولمبية والحركة الأولمبية هي حقوق عالمية وغير تمييزية، وذلك تمشيا مع الميثاق الاولمبي وقيمنا من الصداقة والاحترام والتميز. ويتم تشجيع اللجان الأولمبية الوطنية لدعم هذه الروح في وفودها."