أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الرئيس القادم سوف يستند لأصوات المصريين ولن تكون الرئاسة ملكا له ، مشددا على أن هذه المهمة ستكون شاقة وتحتاج من الجميع أن يعملوا سويا لإعادة بناء البلد. وقال موسى - فى ختام زيارته لمحافظة جنوبسيناء والتى استمرت لمدة يومين "إننى أرى نفسى رجلا وطنيا تهمنى مصر وأعرف ماذا تريد ، ومن ثم أستطيع أن أقول بكل قوة إننى قادر على خدمة البلاد فى المرحلة القادمة كرئيس". وفيما يخص قصر المدة المحددة لمرشحى الرئاسة لجمع التوكيلات ، قال المرشح المحتمل "لابد أن يتاح وقت أكثر من ذلك وأن يعلن عن نموذج التوكيل الرسمى قبل ذلك..لكننى مطمئن أن نحصل على التوكيلات فى المدة المحددة". وطالب موسى بإنهاء مشاكل ومعوقات جذب السياحة مرة أخرى لمصر وعلى رأسها الملف الأمنى ، وطلب من القائمين على السياحة ضرورة العمل على تنشيط السياحة من خلال برامج تسويقية متميزة ..معتبرا أن السياحة أحد مصادر الدخل القومى الكبيرة للبلاد. وقال "يتعين علينا الحفاظ على هويتنا المصرية لكى ننافس السوق السياحية الأخرى ونضع عنوانا نعمل على تحقيقه وهو "سائح لكل مواطن" ، لافتا إلى أن صناعة السياحة صناعة "هشة" ولذلك يجب أن يكون هناك أكثر من صناعة وكل ذلك لن يتحقق إلا بتحقيق الأمن والأمان وهذا لن يتحقق فى المرحلة الانتقالية التى أكد على أنه كان ومازال ضد تمديدها. وقال موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "إننا سنعيد بناء بلدنا جميعا بأيدى أبنائها المخلصين" ، مشيرا إلى أن الامتداد فى سيناء من ضرورات تحقيق التوازن المصاحب لإيجاد وظيفة للحيز الجديد الجاذب للنشاط الذى يصاحبه نسق عمرانى هادف فى منظومة تجمع بين الريف والحضر والمجتمعات البدوية بهدف تدعيمها ورفع مستواها مع الحفاظ على دورها التاريخى ونمط حياتها الاجتماعى والاقتصادى وعلينا أن نضع عنوانا واحدا أمام أعيننا وهو إعادة بناء مصر وإصلاحها وإعادة هيبتها. وأعرب موسى عن تخوفه على منجزات الثورة واستعادة مصر لدورها الريادى فى العالم العربى الذى يراه مترابطا ودليلا قاطعا على أهمية وجود الأمة العربية..واتهم النظام السابق بالتخاذل باتخاذ مواقف صحيحة أمام أحداث كبرى أصابت مصر أو جسد العالم العربى مثل حصار غزة والانقسامات العربية. وكان المرشح المحتمل قد قام أثناء جولته فى جنوبسيناء بافتتاح مقر حملته الانتخابية بالمحافظة ، كما عقد العديد من اللقاءات الجماهيرية، وزار كنيسة السمعيين بمدينة شرم الشيخ وتجول فى الأحياء والأسواق التجارية للاقتراب من الناس وتعريفهم ببرنامجه الانتخابى.