إختتم عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية زيارته لمحافظة جنوبسيناء والتي إستمرت لمدة يومين زار فيهما موسي مدينة رأس سدر وقرية " تال" ، وقري أبوزينمة وأبورديس وإستقبل بترحاب شديد من قبائل الصوالحة التي عقد بها مؤتمراً جماهيرياً ضم أبناء القبائل ثم وادي فيران التي تناول بها الغداء وعقد بها أيضاً مؤتمرا. وكان موسي قد زار كنيسه السمعيين قبيل تأديته لصلاه الجمعه بمسجد المصطفي بوسط مدينة شرم الشيخ أمس حيث إلتقي بقمص الكنيسه "بولا "والقس فلوباتير وعرض اهم ملامح برنامجه الانتخابيه كما اكد علي ضروره احترام الحريات ومبدا المواطنه والتعايش والتكاتف بين ابناء شرم الشيخ معتبراً ذلك أحد الركائز الرئيسيه لاعاده بناء مصر وصنع نهضتها واعاده الامن والاستقرار اليها الذي من شانه تشجيع الاستثمارات العربيه والاجنبيه. واعرب موسى في تصريحات صحفية اثناء الزيارة عن تخوفه علي منجزات الثوره، واستعاده مصر لدورها الريادي في العالم العربي الذي يراه موسي مترابطا ودليلا قاطعا علي اهميه وجود الامه العربيه.،واتهم موسي النظام السابق بالتخاذل باتخاذ مواقف صحيحه امام احداث كبري اصابت مصر او جسد العالم العربي مثل حصار غزه والأنقسامات العربية. وقال موسى أن الأمتداد في سيناء من ضرورات تحقيق التوازن المصاحب لأيجاد وظيفة للحيز الجديد الجاذب للنشاط الذي يصاحبة نسق عمراني هادف في منظومة تجمع بين الريف والحضر والمجتمعات البدوية ، بهدف تدعيمها ورفع مستواها مع الحفاظ علي دورها التاريخي ونمط حياتها الأجتماعي والأقتصادي وعلينا أن نضع عنوان واحد أمام أعيننا وهو إعادة بناء مصر وإصلاحها وإعادة هيبتها . وتابع موسى : الرئيس القادم سوف يستند لاصوات المصريين ولن تكون الرئاسة " ملكاً له " وانما ستكون مهمة شاقة وتحتاج منا ان نعمل سويا لاعادة بناء بلدنا.