دعت الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة خطباءها إلى ضرورة الحديث عن تقليص الأنروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين, وذلك خلال خطبة غدا الجمعة. وبينت وزارة الأوقاف أهمية وخطورة قضية اللاجئين الفلسطينيين, لافتة إلى أن وكالة الغوث (الأنروا) أعلنت عن سلسلة تقليصات في خدماتها سوف تبدأها فى مطلع إبريل المقبل وتشمل: وقف المساعدات النقدية لحوالي (21) ألف أسرة فقيرة ووقف برنامج خلق فرص العمل، ووقف الخدمات الصحية المسائية، وتقليص الخدمات الصحية إلى النصف, إلى جانب عزفها عن المساهمة فى حل مشكلة الكهرباء، التى تمس سكان القطاع الذين يشكل اللاجئون منهم 70%. هذا ودعت الوزارة خطباءها بتوضيح مدى معاناة شعبنا من خلال تقليص "الأنروا" لخدماتها وتشديد الحصار، إلى جانب مطالبة "الأنروا" ببذل الجهود الحثيثة للحصول على التمويل اللازم للقيام بواجباتها المكلفة بها من الأممالمتحدة, معبرةً عن رفضها لأي تقليص في خدمات الوكالة ومن حق اللاجئين الحصول على الإغاثة والتشغيل والصحة وهذا هو واجب المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين. كما طالبت وزارة الأوقاف الوكالة بتوفير الكهرباء للاجئين الفلسطينيين فى قطاع غزة المحاصر وأضافت: "لم تعد الكهرباء أمرًا ثانويًا في حياة الناس بل هى من أساسيات المعيشة والعمل وعليها تحمل مسئولياتها تجاه الأوضاع المأساوية للاجئين في القطاع وتغطية حاجتهم للكهرباء طالما استمر الحصار على قطاع غزة". وشددت الأوقاف على ضرورة المطالبة بحقوق اللاجئين لأنهم أصحاب حق تجاه المجتمع الدولي المتسبب في مأساتهم ومعاناتهم, داعيةً اللاجئين الفلسطينيين للتجاوب مع كل الفعاليات الهادفة لتحسين خدمات الوكالة ومنع تقليصها.