طالب الدكتور عصام عبد الصمد الطبيب المصرى المقيم بلندن، ورئيس اتحاد المصريين بأوروبا بالرد على فيلم «الملاك» الذى تنتجه إسرائيل، وتؤكد فيه أن أشرف مروان صهر الرئيس عبدالناصر كان جاسوسًا إسرائيليًا. وقال الدكتور «عبد الصمد» وهو الصديق المقرب من أشرف مروان، وعاصر معه الشهور الأخيرة من حياته قبل سقوطه قتيلاً من شرفة منزله: إن إسرائيل تحاول الرد على أسطورة رأفت الهجان بهذا الفيلم، لتثبت قدرتها على تجنيد شخصيات نافذة قبل حرب 73. وأكد الدكتور عصام عبد الصمد أن عائلة أشرف مروان لم تتواصل معه منذ إسدال الستار على قضية سقوطه من شرفة منزله، وأنه يطالب الأسرة بتحريك دعاوى قضائية ضد إسرائيل، خاصة أن كاتب القصة والسيناريو لم يرجع إليهم قبل تصوير الفيلم الذى يجسد فيه دور «مروان» ممثل يهودى، ويتم تصويره بلندن وإسرائيل والمغرب. وقال الدكتور «عبدالصمد» إنه تعامل عن قرب مع صهر الرئيس عبدالناصر، وكان يسهر معه يوميًا، ويستبعد ما تروجه إسرائيل عن أن «مروان» كان جاسوسًا ضد مصر. وأضاف رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا أن «مروان» كان مريضًا ويستشيره دائمًا باعتباره أستاذ تخدير وطبيبا فى حالته الصحية. وقال «عبدالصمد» إن أبلغ رد على إسرائيل هو إنتاج فيلم عن أشرف مروان برؤية مصرية، خاصة أن الرئيس الأسبق مبارك قال عنه إنه قدم خدمات جليلة لمصر، وأشار صديق أشرف مروان إلى أن زوجته السيدة منى عبدالناصر كانت تعيش معه بلندن، وحضرت مع أصدقاء مروان جميع إجراءات المحاكمة التى عقدت للبحث فى أسباب وفاته. وأكد «عبدالصمد» أن الفيلم الإسرائيلى إنتاج ضخم، وسوف يحمل صدمات للمصريين، ويجب على الدولة المصرية التحرك لمواجهة تلك الكارثة.