صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب جديد بعنوان "فضائح الترجمة" من تأليف لورانس فينتي وترجمة عبدالمقصود عبدالكريم. يكشف فيه "فينتي" ما يسميه ب"فضائح الترجمة" بالنظر إلي العلاقة بين الترجمة والممارسات التي تحتاج إليها وتهمشها في الوقت نفسه؛ ويتنقل الكتاب بين مختلف اللغات والثقافات والأزمنة والحقول المعرفية. ويتضمن بشكل ثري الكثير من دراسات الحالة منها: ترجمة الكتاب المقدس في أوائل عهد الكنيسة المسيحية، وترجمة الشعر والفلسفة من اليونانية والألمانية "هوميروس وأفلاطون وأرسطو وهايدجر" وترجمات من الرواية اليابانية الحديثة وترجمات الكتب الأكثر رواجاً والإعلانات والصحافة التجارية والترجمة التي قام بها المؤلف نفسه للكاتب الإيطالي ترشيتي. ويطور "فضائح الترجمة" – الذي يقع في 330 صفحة - التفكير الشائع بشأن الترجمة؛ ويعمل فينتي باتجاه صياغة أخلاقيات تمكن الأعمال المترجمة من أن تكتب وتقرأ وتُقيم، مع احترام أكبر للاختلافات الثقافية واللغوية.